وصف القمص متياس نصر كاهن كنيسة العذراء بعزبة النخل والأب الروحى لاتحاد شباب ماسبيرو الحكم الصادر ضد الشاب المسيحى بسوهاج ب 6 سنوات سجن بالظلم الواضح الذي يؤكد أن مصر تعيش عصر الفاشية الدينية وتكميم الافواه والحريات
وصف القمص متياس نصر كاهن كنيسة العذراء بعزبة النخل والأب الروحى لاتحاد شباب ماسبيرو الحكم الصادر ضد الشاب المسيحى بسوهاج ب 6 سنوات سجن بالظلم الواضح الذي يؤكد أن مصر تعيش عصر الفاشية الدينية وتكميم الافواه والحريات والذى وصل إلى ابتداع اتهامات للزج بالمسيحيين بالسجن مثل إهانة رئيس الجمهورية في حين اهانة الله وحرق الانجيل لا يستحق أية مساءلة وهذا ما ينبأ بعصر أشد ظلم للمسيحيين من العصور السابقة .
وأضاف القمص متياس في تصريحاته قائلا ” ارى ظاهرة واضحة بتعقب واستهداف الأقباط بحجة ازدراء الاديان على الفس بوك في قتل لحرية التعبير واصطياد الأقباط ولا عزاء لأصحاب الرأى والتعبير ، في حين أن هذا لا يطبق إلا على المسيحيين فقط فم نجد حكم واحد ضد مسلم بتهمة ازدراء المسيحية رغم أن مواقع اللانترنيت ووسائل الاعلام مليئة بإهانات وتحريض ضد الأقباط ويكفى أن التلفزيون المصري الذي حرض على قتل الأقباط في ماسبيرو في 9 اكتوبر من العام الماضى لم يحاسب شخصا واحدا .
وتساءل القمص متياس ” ماذا لو شخصا مسيحيا حرق القرآن في شوارع القاهرة مثلما فعل ابو اسلام احمد هل كان الرئيس مرسى سيصمت ايضا مثلما لم نجد ردا واحد منها ضد ما يتعرض له المسيحيون من القضاء المصري الذي تم اخونته