-الفن فى زمن الاخوان سوف يكون أفضل!
– لا حل أمامنا سوى الاستمرار فى العمل
– يسرا قريبة جدا من قلبى وأعشق العمل معها
يمثل الفنان تامر هجرس نوعية مختلفة من جيل الشباب الذى يحمل مستقبل الفن فى مصر .وقد شارك فى أكثر من عمل فى دراما رمضان الماضى .حول الفن فى زمن الإخوان والتحديات التى تواجه السينما كان لنا هذا الحوار مع الفنان تامر
ما اخر أخبارك الفنية وما الأدوار المعروضة عليك الآن؟
اوشكنا على بدء تصوير فيلم ” الوصايا العشرة” الذى تأجل تصويره منذ عام تقريبا بسبب احداث الثورة و من المحتمل أن تشاركنى يسرا بطولته و هو من تأليف الكاتب محمد امين راضى فلقد انتهيت لتوى من إجازة طويلة قضيتها فى لندن و أبدأ الآن فى الالتفات لاعمالى الجديدة
كيف ترى دور الفن فى زمن الاخوان؟
أرى أن الفن الآن صار أفضل من ذى قبل لأن العاملين بالوسط الفنى الآن أصبح لديهم الجرأة فى التعبير عن اشياء كثيرة جدا وآراء مختلفة ربما كانوا يشعرون بالخوف من التعبير عنها من قبل ..إلا أنه الآن حرية الفن اصبحت اكبر و اكبر..
فى رأيك ماهو الدور المفروض أن يقوم به الفنانون للتصدى على الحملة الشرسة ضدهم؟
لا نفعل شيئا سوى الاستمرار فى تقديمنا للفن المحترم الجميل المبدع و التركيز فى عملنا فقط
هل تخاف على مستقبل السينما فى ظل هذه الظروف السياسية؟
على العكس تماما فدائما ماتعبر السينما عن الشعب وجميع الاوقات و الظروف و المراحل التى يمر بها المجتمع فى اى بلد فى العالم ..فإن الفن يعيش دائما
هل تحب القراءة وماهى اخر الكتب التى قراءتها؟
نعم احب القراءة كثيرا و مؤخرا قرأت قصة انجليزية تحمل عنوان ” اربع ساعات فى الاسبوع” و تدور قصتها حول رجل غنى و حياته مليئة قرر أن يعمل 4 ساعات فقط فى الاسبوع ليس اكثر يعمل خلالهم و يكسب اكثر و يصرف اقل ..و خلال القصة يرى الرجل الغنى الحياة برؤية مختلفة و جديدة و يقوم بمساعدة المحتاجين و اليتامى و مراعاة عائلته فى بقية الاسبوع بعد انتهائه من الاربع ساعات الخاصة بالعمل
كيف يمكن أن تقدم السينما المشاهد الحميمة دون خدش الحياء؟
قمت بذلك خلال مسلسل ” قضية معالى الوزيرة” فلقد قدمنا خلاله ايحاءات دون أي خدش حياء ..و هذه الايحاءات قد قدمت فى السينما المصرية من قبل منذ قديم الأزل و أنا عادة افضل الايحاءات المقدمة بشكل فنى و جميل دون اى عرى او مشاهد مؤذية للعين و هذا الاسلوب هو المفضل من الجميع لانه فنى اكثر ..
هل تتابع السينما الايرانية وهل يمكن ان تتحول السينما المصرية إلى مثيلتها فى ظل رقابة متشددة؟
لا اتابعها على الإطلاق و لكنى سمعت عنها انها تتعرض للانبياء خلال الافلام و تتسم بالجرأة مما جعلنى افكر فى متابعتها فمن المهم ان نتابع مثل تلك النوعية ..و على الرغم من انى لا اعرف مدى جرأة السينما الايرانية الا اننى اعتقد اننا فى مصر من الممكن ان نفعل اى شىء فنحن ” قدها” و نستطع عمل كل شىء فلا يوجد لدينا قيود على الفن
ماهو الدور التاريخى الذى تتمنى القيام به؟
اتمنى تجسيد شخصية عمرو بن العاص فأنا احبه كثيرا و لطالما كان والدى يسرد لى قصصا كثيرة عنه فهو رجل يتسم بالقوة فإن شخصيته قوية للغاية ايضا هو قوى جسمانيا فأتمنى تجسيد فيلما يحكى عن سيرته الذاتية
هل توافق على اداء شخصية قبطى فى عمل درامى؟
نعم بالطبع لماذا لا
هل حدد بنيانك الجسمانى نوعية الادوار التى تقوم بها؟
لا على الاطلاق فأنا قدمت العديد من الشخصيات المتنوعة المختلفه على مدار مشوارى الفنى و أي منتج أو مخرج يطلبنى يضع نصب عينيه دائما الادوار المتنوعة المختفه التى قدمتها و موهبتى و ادائى التمثيلى وعلى هذا الاساس يقوم باختيارى
لماذا تحرص على التواجد فى اعمال الفنانة يسرا؟
يسرا حبيبة قلبى فنحن اصدقاء خلال العمل و خارجه ايضا فنحن قريبون للغاية من بعضنا و يتضح ذلك للجمهور على الشاشة فيشعرون بمدى القرب فيما بيننا ..و تكون الصدفة هى التى تجمعنا فى أعمال فنية معا و الناس قد اعتادت علينا سويا وأنا أحب العمل معها دوما فهى إنسانة جميلة للغاية و سوف نستكمل دوما معا إن شاء الله.