أحتشد صباح أمس الأول العاملون بقطاع الإنتاج من الفنيين والمخرجين ومهندسي الديكور أمام مكتب ريئس قطاع الإنتاج عادل ثابت مطالبينه بالشروع فورا لأنتاج فيلم يوضح الصورة الحقيقية للإسلام والمسلمين
أحتشد صباح أمس الأول العاملون بقطاع الإنتاج من الفنيين والمخرجين ومهندسي الديكور أمام مكتب ريئس قطاع الإنتاج عادل ثابت مطالبينه بالشروع فورا لأنتاج فيلم يوضح الصورة الحقيقية للإسلام والمسلمين والمواقف العطرة للنبي “ص” الأمر الذي تناقش فيه معهم رئيس القطاع مبديا إستيائه من عدم توافر القدرة المالية لإنتاج هذا الفيلم موضحا أن مثل هذا النوع من الأفلام تحتاج إلي ميزانية ضخمة لإنتاجها بشكل يليق بمضمون الفيلم الأمر الذي رفضه العاملين بالقطاع مما دفعهم لكتابة طلب جماعي لتقديمه لوزير الإعلام للموافقة عليه لرصد ميزانية لإنتاج الفيلم بالتعاون مع شركة صوت القاهرة ومدينة الإنتاج الإعلامي كجهات منتجة مع الإستعانة بالمواد المخزنة بمخازن الملابس التاريخية والتي لم تستغل في أي من الأعمال الدرامية التاريخية منذ فترات طويلة- حسب قولهم – وطالب العاملين بقطاع الإنتاج مقابلة وزير الإعلام لعرض الأمر عليه الأمر الذي لم يتمكنوا منه لمقابلة وزير الإعلام بالسفير البحريني علي أن يتم مقابلته صباح غدا
قالت مجموعة من العاملين بقطاع الإنتاج أنه يجب علي قطاع الإنتاج وهو الجهة الإنتاجية الممثلة للدولة المصرية أن تقوم بإنتاج فيلم تاريخي ضخم ترد من خلالله علي كل من يحاول الإساءة للرسول الكريم والإسلام والمسلمين كما أعربوا عن إستيائهم البالغ لموقف الإخوان المسلمين وهم يمثلون الحزب الحاكم وهم من يتشدقون بمكانة الإسلام وبالرغم من هذا إلا أنهم لم يقدموا علي أي فعل إيجابي حيال هذا الفيلم المسيئ يحمل ردا رادعا لمن قام بإنتاجه في أمريكا – حسب قولهم –
وطالب العاملون وزير الإعلام بعدم الإنصياع وراء ما يردد رئيس القطاع حول عدم وجود ميزانية لإنتاج الفيلم حيث أنه عندما يراد توفيلر ميزانية للإنتاج الدرامي تتوافر في حينها مثل الفبلغ الذي تم توافره لإنتاج المسلسل الدرامي لمحمد صبحي مشددين علي ضرورة تدخل تعليمات مباشرة من وزير الإعلام لتوفير ميزانية لإنتاج الفيلم خاصة وأن جميع الخامات والملابس المحتاجة للفيلم يمكن توافرها من مخازن الإتحاد
ومن جانبه قال عادل ثابت رئيس قطاع الإنتاج لا يوجد هناك أي موانع سياسية لإنتاج فيلم تاريخي من ميزانية الدولة للرد علي الفيلم الأمريكي المسيئ للرسول كما يدعي البعض ولكن ما تمر به إلان خزانة الإتحاد من ضائقة مالية لم يتعافي منها حتي إلان هو السبب الذي قد يتسبب في إرجاء إنتاجه وتم طرح عدة مقترحات أثناء مناقشتي معهم منها اللجوء إلي جهات إنتاجية كبري مشاركة مع قطاع الإنتاج مثله مثل الإعمال الدرامية الكبري التي قام القطاع بإنتاجها مثل مسلسل عادل امام مشيرا إلي أن هذا النوع من الإنتاج يحتاج إلي ميزانية ضخمة مثلها مثل مسلسل نابليوم والمحروسة والتي تكلف ما يقرب من 85 مليون دورلار الأمر الذي لم يستطيع قطاع الإنتاج تحمله منفردا الأمر الذي رفضه العاملين متوهمين أنني لا أوافق علي إنتاج فيلم لأسباب سياسية وهذا منافي للحقيقية تماما – حسب قوله –