لم يزل ماسبيرو في عصر الرئيس المنتخب في انتخابات ديمقراطية وفي عصر الإخوان يستخدم قمع المعارضة ويبدو أن هذا الصرح الإعلامي يعتبره الحزب أو القوة التي تصل للسلطة تابعا لها ومروجا لسياساتها فقط وهو خطأ جسيم وقع فيه النظام السابق لأن ماسبيرو ملكا للشعب المصري ولذلك يجب أن يكون إعلاميا مهنيا ومحايدا يعرض وجهات النظر المختلفة ويعرض الحقيقة علي هذا الشعب.وفي غياب معايير حقيقية للعمل الإعلامي في ماسبيرو
لم يزل ماسبيرو في عصر الرئيس المنتخب في انتخابات ديمقراطية وفي عصر الإخوان يستخدم قمع المعارضة ويبدو أن هذا الصرح الإعلامي يعتبره الحزب أو القوة التي تصل للسلطة تابعا لها ومروجا لسياساتها فقط وهو خطأ جسيم وقع فيه النظام السابق لأن ماسبيرو ملكا للشعب المصري ولذلك يجب أن يكون إعلاميا مهنيا ومحايدا يعرض وجهات النظر المختلفة ويعرض الحقيقة علي هذا الشعب.وفي غياب معايير حقيقية للعمل الإعلامي في ماسبيرو الذي يعد الأداة الأقوي من أدوات إعلام الدولة وفي ظل التعامل مع هذه الآلة الإعلامية بمنطق الأهواء الشخصية ومنطق أنه إعلام النظام وليس الدولة سيظل الإعلاميون الشرفاء من العاملين به يتعرضون لكل أنواع التنكيل والضغط حتى يذعنوا للنظام الحاكم ويسيروا في ركبه.
ولازال بعض الاعلاميين المخلصين يدفعون ثمن دفاعهم عن حرية الرأي وعن استقلالية الإعلام ليمنعوا عودة ماسبيرو مره أخري ليصبح مجرد بوقا للنظام الحاكم و وسيله من وسائل تضليل وتوجيه الرأي العام.
تغريد الدسوقي المعده بقناة نايل لايف وأحد الأعضاء المؤسسين لحركة إعلاميون مستقلون التي خرجت من رحم الثورة ونادت بحرية الإعلام واستقلاليته عن الدولة، ومعها أيضا طاقم عمل برنامج “نهارك سعيد” المذيعه ساره حنفي والمخرج ريمون فؤاد يتعرضون للمضايقات، بل ووصل الأمر أنه سوف يتم التحقيق معهم رسميا في الشئون القانونيه وقالت تغريد الدسوقى لموقع وطنى الاليكترونى أن البرنامج استضاف الكاتب عماد الصابر فى احد حلقاته وردا على احد الاسئلة هاجم الإخوان المسلمين والرئيس مرسي.
وقال إن مشروع النهضة مشروع وهمى .واضافت تغريد قائلة: حتي لا تتكرر مثل هذه الممارسات السلطوية من كل نظام يأتي لسده الحكم أيا كان هذا النظام وأيا كانت إنتماءاته وحتي نظل كإعلاميونبمنعن كل هذا وحتي نتمكن من تقديم عملنا بشكل مهني محايد، تطالب حركة إعلاميون مستقلون بوقف مثل هذه الممارسات الظالمه ضد الإعلاميين والتي تتم تحت بصر وزير في أول وزاره يشكلها الرئيس مرسي.
وإذا كانت المهنيه هي هدفنا جميعا فإن المهنيه تقتضي أن يكون المذيع محايدا ويقوم بعرض كل أطراف الحقيقة وكذلك لضيف البرنامج كامل الحق ان يعبر عن رأيه كيفما يشاء وليس للمذيع أو المعد أو حتي الوزير سلطه الوصاية على الضيف أو إرغامه أو توجيهه ان يقول ما يحلو لهم كما إنه ليس لأحد ان يحاسب معد البرنامج على ما تم التعبير عنه من آراء لأنها في النهاية آراء يتحمل مسئوليتها الضيف وحده.
وختاما فإن حركة إعلاميون مستقلون تطالب بوضع معايير مهنيه للعمل الإعلامي داخل ماسبيرو وهو ما إفتقدناه جميعا علي مدار الأعوام الماضية حتي نقوم بواجبنا في إطار من الشفافية تحدد الأطر وهامش الحريات التي يعمل من خلالها البرامجيين حتي لا يخضع أي منهم للترهيب أو الترغيب وحتي نتمكن من المنافسه الإعلاميه بحق وحتي لا تعود معايير الإختيار داخل ماسبيرو إلي مبدأ “أهل الثقه لا أهل الخبرة”والذي أدي بنا إلي تدهور أداء ماسبيرو وتسبب في تصعيد من ليسوا أهلا للإدارة ومن لا يمتوا للعمل الإعلامي بصلة سوي صلات المجاملات والنفاق والولاءات للنظام.
وقالت تغريد: ماذنبنا وقد حصلنا على موافقة المسئولين على الضيف وهو الامر المعتاد ليخرج له تصريح دخول التليفزيون .وماذا كان علينا ان نفعل والبرنامج على الهواء مباشرة كيف نصادر رأى الضيف .وهل المطلوب أن نطبل ونزمر للنظام ؟