حذر أندرياس رينيكيه مبعوث الاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط من ان “حل الدولتين في خطر طبعا ولا نعرف تحديدا متى سنصل نقطة اللاعودة، لكننا حتما نقترب من هذا الوضع”
حذر أندرياس رينيكيه مبعوث الاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط من ان “حل الدولتين في خطر طبعا ولا نعرف تحديدا متى سنصل نقطة اللاعودة، لكننا حتما نقترب من هذا الوضع”.
وقال اليوم: “اعتقد أنه في حال لم نتوصل الى حل قريبا، فإننا سنقترب أكثر فأكثر الى نقطة اللاعودة. الصعوبة في هذا الوضع انه من الصعب تحديد تلك اللحظة الفاصلة لكننا بالتأكيد نقترب منها” .
وعما اذا كان يتحدث عن اشهر او سنوات قال: “لا اعتقد انه من الممكن قول أو تحديد ذلك. فالموضوع يشبه كثير من التطورات السياسية حيث ترى الامور تسير في اتجاه معين ومن ثم يأتي الادراك المتأخر وتقول:نعم، هذه كانت اللحظة المفصلية ، لذلك من الصعب التكهن بتوقيتها ويجب أن نكثف جهودنا لتحقيق حل الدولتين”.
واضاف: “الأوروبيون الان هم من يحذرون من أن حل الدولتين اصبح في خطر في حال استمر النشاط الاستيطاني ولم يتم حل الصراع. وقال”ان التسوية السلمية لهذا الصراع تشكل اهتماما أساسيا ليس فقط للطرفين بل للاتحاد الاوروبي لذلك يجب ان نركز على حل هذا الصراع خلال الاشهر القادمة. اعتقد أن هذا افضل من القيام بخطوات فردية قد لا يكون لها اثر على ارض الواقع”.
واكد استمرار دعم الاتحاد الاوروبي للفلسطينيين، ولكنه اشار الى انه لن يكون بإمكانه زيادة مساهماته: “نحن نرقب التطورات بقلق كبير وسنعمل جهدنا لاستمرار مساهمتنا، لكنني اعتقد انني يجب أن اكون صريحا هنا: لا اعتقد ان الاتحاد الاوروبي سيتمكن من زيادة مساهماته الى السلطة الفلسطينية في ظل القيود الصعبة الناجمة الازمة المالية في اوروبا”.