أقيم يوم 20 سبتمبر بمقر المكتب الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة مؤتمر صحفي في سياق إعلان تأكيد أطباء النساء والتوليد رفضهم لختان الإناث، حيث أصدر الأطباء الذين يمثلون الجمعية المصرية لأمراض النساء والتوليد وأساتذة النساء والتوليد في الجامعات المصرية ومستشفيات وزارة الصحة والسكان والمستشفيات التعليمية إعلان في أعقاب الدعوة الأخيرة لإجراء ختان الإناث وإلغاء القانون الذي يحظر ويجرم الممارسين الذين يقومون بهذه العملية
أقيم يوم 20 سبتمبر بمقر المكتب الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة مؤتمر صحفي في سياق إعلان تأكيد أطباء النساء والتوليد رفضهم لختان الإناث، حيث أصدر الأطباء الذين يمثلون الجمعية المصرية لأمراض النساء والتوليد وأساتذة النساء والتوليد في الجامعات المصرية ومستشفيات وزارة الصحة والسكان والمستشفيات التعليمية إعلان في أعقاب الدعوة الأخيرة لإجراء ختان الإناث وإلغاء القانون الذي يحظر ويجرم الممارسين الذين يقومون بهذه العملية.
وقال فيليب دومال Philippe Duamelle ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة:”هناك بالفعل قانون يجرم هذه الممارسة، ولكننا استمعنا مؤخراً إلى تصريحات من أشخاص يعبرون فيها عن أرائهم ويبدوا من تصريحاتهم إن الأسباب التي نتحدث عنها الآن والتي بسببها نجرم ختان الإناث غير واضحة بالنسبة لهم، وهنا يأتي دور هذا المؤتمر لأنه يشرح الأسباب الغائبة عن البعض ، ويقدم الدلائل على ضرورة إنهاء هذه الممارسة، لأن هذه الممارسة لا ضرورة لها ، وهي ضارة نفسيا وصحيا للفتيات الصغيرات.
وأضاف ” دومال ” : إن ما نصبوا إليه هو تغيير مجتمعي او تغيير في السلوك بهدف تحسين الوضع، ولكي نقوم بأي تغيير سلوكي فهذا يتطلب وقت ومجهود و إرادة سياسية كي يتحقق .
وأوضح ” دومال ” : إن هذه الممارسة “الختان” تتم في عدد قليل جدا من بلدان العالم، وفي هذه البلدان بدأت ممارسة ختان الإناث في الانخفاض منذ فترة ، وقد حدث هذا في مصر أيضاً ، ولذا فهذا ليس جيدا أن تعود مصر إلى الوراء الآن ، فى الوقت الذى يجب أن يستمر الزخم ونستمر في التقدم إلى الأمام.
وقال ” دومال ” : اننى كممثل لليونيسف في مصر ، أتمنى أن تأخذ مصر دورا رياديا في هذا المجال وأن تظهر وتؤكد للعالم إن هذا ممكن أن يحدث.
وأضاف ” دومال ” : إننا سنجمع إرادتنا وطاقاتنا ومبادراتنا لتحقيق هذا الهدف ولتغيير حياة الفتاة في مصر، وطريقة تجميعنا لهذه الأشياء هو الأساس لنجاح وقف عملية ختان الإناث، وإني أتطلع للعمل مع حكومة مصر والمجتمع المدني والأطباء وأيضا ورجال الأعمال.”