أحتدمت الأزمة بجامعة الأسكندرية وكادت تصل الأمور الي طريق مسدود بعد أن أتسعت دوائر الخلاف بين العاملين وأعضاء هيئات التدريس ورفع العاملون رايه العصيان داخل داخل الجامعة ووصل الأمر الي حد عدم ذهاب كثير من المسئولين بالجامعة الي مكاتبهم وكذلك أعضاء هيئات التدريس بعد أن زادت وقائع السب و القذف والتطاول علي البعض منهم
أحتدمت الأزمة بجامعة الأسكندرية وكادت تصل الأمور الي طريق مسدود بعد أن أتسعت دوائر الخلاف بين العاملين وأعضاء هيئات التدريس ورفع العاملون رايه العصيان داخل داخل الجامعة ووصل الأمر الي حد عدم ذهاب كثير من المسئولين بالجامعة الي مكاتبهم وكذلك أعضاء هيئات التدريس بعد أن زادت وقائع السب و القذف والتطاول علي البعض منهم .
وقد طالب بعض الأساتذة بتدخل حاسم من جانب الدولة لأنهاء هذه الأزمة لأنقاذ سمعة جامعة الأسكندرية والحفاظ علي ما تبق من هيبة التعليم في مصر خاصة أن كل الكليات تشهد الأن أزمات عنيفة وقد قام الدكتور سعيد عبد العزيز عميد كلية التجارة بأمر المعيدين يالكلية علي القيام بأعمال الأداريين لكي تستمر العملية التعليمية ورغم ذلك تعرض بعضهم لأهانات من جانب بعض الطلاب .أيضا يقول الدكتور محمد راغب رضوان وكيل كلية الفنون الجميلة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أنه وصل الأزمة الي قيام الأساتذة بالأعمال الأدارية أمتناع العاملين بالكلية أن تأدية وظائفهم الإدارية وذلك لضمان عدم تعطيل العملية التعليمية ومصالح الطلاب .
وفي المدينة الجامعية بسموحة حدثت مشادات عنيفة يومي السبت والأحد الماضيين حيث رفض العاملون بالمدنية تسكين الفتيات المغتربات مما أحث أزمة ودعا أهالي الطالبات الأعتداء علي المشرفات وتسكين الطالبات بالقوة الجبرية ويقول أحدي الأساتذة بكلية الأداب رفضت ذكرأسمها أنه أنطلقت شرارة قضية العاملون بجامعة الأسكندرية من المكتب الفني لوزير التعليم وذلك بسبب حافز الجودة و التفرغ العلمي الذي تم تحديده لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم و جاء في توزيع الحافز أن العاملين جميعا يحصلون علي نسبة 25 % من المرتب الأساسي فقط في حين يبدأ الحافز عند المعيد بمبلغ 200 حنيه و الأستاذ 600 جنيه ورئيس القسم 500 جنيه ووكيل الكلية 600 جنيه والعميد 800 جنيه ونائب رئيس الجامعة 1200جنيه ورئيس الجامعة 1500 جنيه هذا الخطاب الذي تم تداوله العاملون بالجامعة كان بداية الشرارة الأولي التي أشعلت الأحتجاجات و الأعتصامات بل أنهم أكتشفوا الزيادة التي حصل عليها أقل عضو هيئة التدريس هو المعيد 1500 جنيه من بداية العام الحالي وحتي الأن .
ونري المشهد الأن هو تصاعد الأحتجاجات لتتحول الي التطاول في بعض الأحيان علي رئيس الجامعة و النائب لعدم الأستجابة لمطالب العاملين في حين في حين وافقت أدارة الجامعة علي تنفيذ جزء من مطالب العاملين لنوع من التهدئة و الخاصة بالتمثيل في اللجان و المجالس و أجراء أنتخابات لنادي العاملين بالجامعة وتم رفع المطالب المادية والخاصة بالأجور والحوافز الي وزير التعليم ورئيس مجلس الوزراء لبحثها والسؤال هنا هل سوف تنتهي أزمة جامعة الأسكندرية التي أصابت العملية التعليمية بالشلل التام مع بداية العام الدراسي الجديد