أعلنت وزيرة تنمية الموارد البشرية والعمل فى السودان اشراقة سيد محمود عن اتخاذ اجراءات حاسمة لوقف وضبط الهجرة غير الشرعية لليبيا والتى ادت لتضرر السودانيين وتعرضهم لمخاطر متعددة
أعلنت وزيرة تنمية الموارد البشرية والعمل فى السودان اشراقة سيد محمود عن اتخاذ اجراءات حاسمة لوقف وضبط الهجرة غير الشرعية لليبيا والتى ادت لتضرر السودانيين وتعرضهم لمخاطر متعددة. وكشفت الوزيرة السودانية اليوم عن انشاء لجنة برئاسة وزير الدولة بوزارة تنمية الموارد البشرية والعمل احمد كرمنو لمعالجة هذا الامر والتنسيق مع وزارتى الخارجية والداخلية وجهاز الامن والمخابرات الوطنى لترتيب وتوفيق اوضاع العمالة السودانية فى ليبيا والتى تضم فئتين الاولى مقيمة فى ليبيا منذ فترة طويلة واخرى جديدة تدخل ليبيا لاول مرة.
وقالت وزيرة تنمية الموارد البشرية فى السودان ان اللجنة ستحقق فيما اثير حول التعامل غير اللائق مع السودانيين قى ليبيا خاصة العائدين وماتعرضوا له من تعذيب و مضايقات ودراسة اوضاع العمالة السودانية بصورة عامة فى ليبيا وتقييمها وايقاف الهجرة غير الشرعية والعقود الوهمية التى تصدر وتعرض حياة المواطنين للخطر فى الصحراء والحدود ومن عصابات النهب المسلح.
وشددت على ان الامر يحتاج لاجراءات عاجلة للمعالجة ستضعها اللجنة واشارت الى وجود تنسيق بين الحكومتين الليبية والسودانية لانفاذ البرتوكولات والاتفاقات التى تم توقيعها حديثا بين الدولتين وان الهجرة الشرعية تتم الان بصورة سلسة عبر وكالة الاستخدام الرسمية المسجلة بوزارة العمل وحاليا تجرى المعاينات ل 1347 من المهندسين والفنيين و300 طبيب وعدد اخر من المهن الاخرى.
هذا وقد بدات السفارة السودانية فى ليبيا الحصول على عقود عمل كثيرة اضافية مباشرة من الحكومة الليبية تكفل تامين كافة الحقوق.
وناشدت وزيرة تنمية الموارد البشرية والعمل فى السودان المواطنين بتوخى الدقة والحذر والتعامل عبر المنافذ الرسمية لضمان حقوقهم وعدم اللجؤ للجهات التى تتعامل بالعقودات الوهمية وعزت تدافع السودانيين الى ليبيا بان ذلك مرده الى انه بعد سقوط نظام القذافى والتغيير الاقتصادى الكبير الذى شهدته ليبيا والدخول فى مرحلة بداية النمو الاقتصادى اصبحت ليبيا تحتاج لعمالة تستوفى شروط النمو الاقتصادى وهنالك عمالة سودانية كبيرة جدا تحتاج لهذه الوظائف مما ادى لتزايد اعداد الراغبين للهجرة واكدت ان دراسات تتم فى هذا الخصوص بين الدولتين لتتم الامور بصورتها المطلوبة وان تاتى داعمة للتوجه الجديد بتوسيع مواعين الشراكة والدخول فى مراحل متقدمة فى العلاقات.