مساعى جادة تبذل حاليآ على قدم وساق بين الأحزاب المدنية للدخول فى تحالفات فيما بينها ليسفر عن كيان قوى يستطيع مواجهة قوى التيار الدينى ممثلة فى جماعة الإخوان فى الانتخابات القادمة
مساعى جادة تبذل حاليآ على قدم وساق بين الأحزاب المدنية للدخول فى تحالفات فيما بينها ليسفر عن كيان قوى يستطيع مواجهة قوى التيار الدينى ممثلة فى جماعة الإخوان فى الانتخابات القادمة
وقال عصام شيحة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد أن مساعى حزب الوفد لحث القوى المدنية على الوحدة ونبذ التشرذم فيما بينها حتى لا يصب فى صالح التيار الدينى ممثلآ فى جماعة الإخوان المسلمين وحلفائهم من السلفيين أسفرت عن ” “إتحاد الأمة ” برئاسة عمرو موسى المرشح الرئاسى السابق وهو شخصية لها كل الإحترام والتقدير من غالبية القوى السياسية وهو ما ساهم فى انضمام المزيد من الأحزاب والائتلافات الى هذا التحالف وهو مازال فى إطار الإعداد وقبل الإعلان عنه رسميا مشيرآ إلى التحالف بين اتحاد الأمة وحزب الوفد هو تحالف سياسى من المنتظر أن يتحول فيما بعد الى تحالف انتخابى.
وأكد أن التحالفات التى تتم بين القوى المدنية ظاهرة صحية وخطوة متأخرة بعض الشىء وكان من الأهمية بمكان أن تبدأ منذ اللحظة الأولى التى كشفت فيها جماعة الإخوان المسلمين عن نيتها للاستحواز والهيمنة على المشهد السياسى بمصر
وأن هذة التحالفات جميعها تعمل على تحقيق أهداف هامة كضمان وجود دستور قوى يعبر عن الدولة المصرية فعلى الرغم من التشكيل المعيب الحالى للجمعية التأسيسية ولكن التحالفات بين القوى المدنية تراقب عن كثب ما يجرى داخل الجمعية التأسيسية لبيان تنفيذ أعضاء التأسيسية تعهداتهم بالأخذ بوثيقة “تحالف الأمة المصرية أو وثيقة الأزهر من عدمة “
أيضآ المطالبة بتعديل قانون الانتخابات والدوائر الذى وضع خصيصا لخدمة جماعة الاخوان المسلمين
وكشف يحيى أحمد المتحدث الإعلامى باسم التيار الشعبى بزعامة صباحى عن وجود مفاوضات جادة بين حزب الدستور ،والتحالف الشعبى ، والكرامة ، والمصرى الديمقراطى ، والتيار الشعبى ” للدخول فى تحالف سياسى إنتخابى وهو ما سيتم الاعلان عنه فى القريب العاجل
ونفى المتحدث الاعلامى صحة البيانات التى تداولتها الصحف والمواقع الاليكترونية عن بيانات بشأن التحالف المزمع إنشائة مؤكدا على عدم صدور أى بيانات أو تشكيل مكتب تأسيسيى لهذا التحالف
وأكد جورج إسحاق أحد المؤسسين بحزب الدستور أن هناك مساعى جدية تبذل بين القوى المدنية للإندماج فيما بينها وتكوين كيان قوى يمكنة من منافسة التحالف الاخوانى السلفى فى الانتخابات القادمة وبشكل يمكن القوى المدنية من الاستحواز على الأغلبية فى البرلمان القادم أو فى المحليات ونوة اسحاق الى بعض المعلومات المغلوطة التى يتم تداولها فى بعض الصحف والمواقع عن التحالفات بهدف العمل على تشتيت جهود ومساعى القوى المدنية للوحدة فيما بينها
إ س