تصريحات الزمر لبرنامج ” نادى العاصمة” تثير جدلا علي “الفيس بوك”

علي مواقع التواصل الإجتماعي ” الفيس بوك وتويتر” حيث علق الزمر علي أحداث السفارة الأمريكية الناتجة عن ” الفيلم المسيئ للرسول ” بأنه ذهب للشباب الإسلامي هناك وجدهم بيسبوا الدين مشيرا إلي أن الشباب المحيط بالسفارة الأمريكية هم عبارة عن شباب موجهون ويعملون لصالح أحد ما وليس لهم علاقة بالدين او السياسة موضحا اتجاهات لبعض التيارات السياسية لتوريط النظام في مصر وتصويره انه جاء بالانقلاب وليس بالانتخاب ، الأمر الذي أثار الكثير من الجدل والغضب بين المتعاملين مع مواقع التواصل  الإجتماعي منددين بتصريحات الزمر ومعتبرينها مزايدة علي موقفهم حيال السفارة الأمريكية والتي إعتبرونها ممثلة لمن أساءوا للرسول الكريم ومطالبين بإلغاء عرض البرنامج من علي شاشة التليفزيون المصري كما أعربوا عن إستيائهم البالغ لسياسة الإعلام الرسمي للدولة والتي

وصفوها بسياسة النظام وتطيع ما يقدمه التليفزيون المصري من خلال المواقف السياسية لضيوفه وإعلامييه لما يحبه ويرضاه النظام الحاكم – حسب وصفهم –

وهاجم أعضاء الحركات الإعلامية مثل حركة ” إعلاميون ضد الفساد ” و”رابطة الإعلاميون الإحرار ” من خلال مواقع التواصل الإجتماعي مقدم البرنامج

اسامه كمال متهمينه برجل النظام السابق وحليف النظام الحالي ذلك لما يقدمه من خلال برنامجه “نادي العاصمة ” من مواقف سياسية موجهة وغير مهنية

، الأمر الذي أدي إلي تعالي الصيحات والمطالب بإلغاء البرنامج والتندين بالإداء الإعلامي لإسامة كمال حيث ترددت أنباء داخل ماسبيرو بإلغاء البرنامج من الخريطة البرامجية للقناة.  

وعلي الجانب الأخر صرح مصدر ذات صلة بالبرنامج – رفض ذكر أسمه – لم نتلق أي إملاءات خلال إعدادنا لفقرات البرنامج ولم نتبع أي توجهات سياسية

مؤكدا أن سياسة البرنامج تعرض الراي والراي الأخر بما يتفق من المهنية والموضوعية مؤكدا علي أن الأعلامي اسامة كمال لم يفرض أي توجهات سياسية

علي ضيوف الحلقات بل أنه يتركهم كلا يعبر عن رأيه كيفما يشاء وهذا يتضح جليا علي الشاشة وهذا هو الدور الحقيقي للإعلام وأضاف : إن من ينددون بسياسة البرنامج والأداء الإعلامي لإسامة كمال هم من يرديدون إثارة البلبلة واللغط بشكل دائم داخل المبني واصفا إياهم بحزب أعداء النجاح وعن تصريحات الزمر قال جاءت تصريحات طارق الزمر معبرة عن معايشته علي أرض الواقع للحدث ولا يستطيع أحد أن يطلب منه أن يقول شيئا مغايرا لرؤيته ومشاهدته والعهدة علي الراوي وليس علي إدارة البرنامج أو مقدمه.