نوه علي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عاهل المملكة العربية السعودية بالدعوة لقمة التضامن الإسلامي في مكة المكرمة
نوه علي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عاهل المملكة العربية السعودية بالدعوة لقمة التضامن الإسلامي في مكة المكرمة مؤكدا أن الدعوة للقمة جاءت في وقتها للم شمل الأمة الإسلامية وتأكيد اللحمة بين البلدان الإسلامية. متمنيا أن تخرج قمة مكة بنتائج ملموسة لصالح الأمة الإسلامية.
وعبر صالحي عن” تفاؤله بمستقبل الأمة الإسلامية المشرق الصحيح رغم الدخول في بعض التطورات والحوادث والأزمات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”..وقال “في نهاية المطاف نحن مطمئنون وواثقون أن النتيجة النهائية تكون في صالح الأمة الإسلامية”.
وأضاف وزير الخارجية الايراني “أنا هنا أشعر أنني في بيتي فقد سكنت في جدة أربع سنوات والمملكة العربية السعودية بلد مقدس وأتمنى كل التوفيق والعزة والسلام للشعب السعودي وللحكومة السعودية”.
وأثنى على اقتراح القمة المقدم من المملكة العربية السعودية للم شمل الأمة الإسلامية والوحدة الإسلامية ونبذ الفرقة مبينا أن بلاده تسير في هذا النهج داعيا الأمة الإسلامية إلى استخلاص الدروس من الماضي من خلال الوحدة ونبذ الفرقة والخلافات.