طلب وزير الإعلام صلاح عبد المقصود من جميع رؤساء القطاعات بإتحاد الإذاعة والتليفزيون عمل قوائم بأسماء اللذين يعملون بالقطاع الخاص والقنوات الفضائية ويظهرون علي شاشات أخري غير التليفزيون المصري سواء من الإعلاميين أو البرامجيين أو الفنيين دون التصريح لهم بذلك
طلب وزير الإعلام صلاح عبد المقصود من جميع رؤساء القطاعات بإتحاد الإذاعة والتليفزيون عمل قوائم بأسماء اللذين يعملون بالقطاع الخاص والقنوات الفضائية ويظهرون علي شاشات أخري غير التليفزيون المصري سواء من الإعلاميين أو البرامجيين أو الفنيين دون التصريح لهم بذلك وبالمخالفة للقانون وذلك سعيا لتقنين أوضاعهم داخل المبني ، الأمر الذي أثار غضب العاملين بماسبيرو ودفعهم للتجمهر أمام مكتب الوزير معترضين علي قراراته حيالهم والتي يرونها تعسفية – حسب قولهم –
قال أحد العاملين المتضررين من قرار الوزير – رفض ذكر أسمه – ” أنا معد برامج بقطاع التليفزيون بشتغل ليل ونهار في التليفزيون ولم أقصر في أداء عملي وفي نفس الوقت بعمل في أماكن أخري وكل الناس عارفه ده حتي رؤسائي في العمل وأنا مبخبيش حاجة وهم أنفسهم بيشتغلوا شغلة وإتنين ومحدش بيقدر يقولهم حاجة أشمعني إحنا ولا هو وزير الأعلام الجديد جاي يبصلنا في لقمة عشنا “
وأضاف أخر ” أحنا اللي بيدفعنا للشغل خارج المبني أن ماسبيرو لم يراعي أبنائه من المبدعين والفنيين اللي بيكونوا عايزين يقدموا حاجة كويسه للمشاهد وعندما يطرحوا فكرة جيدة ويسعون لتنفيذها يجدون من العقبات والعراقيل اللي تدفعهم للتراجع ومحاولة تنفيذها في مكان أخر فالتليفزيون المصري قاتل للإبداع والفكر الجديد ويفتقر لأحدث وسائل التكنولوجيا اللي بتوفرها القنوات الفضائية مثل معدات وأجهزة الصوت والمنتاج وغيرها وهذا ما يدفعنا للعمل بالفضائيات حتي نحقق ما نأمله من أعمال إبداعية والمشكلة ليست في أبناء التليفزيون ولكنه في إداراته وقوانينه العقيمة بدليل أن أبناء التليفزيون هم أنفسهم من أقاموا أنجح القنوات الفضائية الموجوده علي الساحة حاليا “
وعلي الجانب الأخر قال مصدر مسئول بوزارة الإعلام قرارات الوزير بتقنين أوضاع العاملين جاءت لمصلحتهم وليست ضدهم وجاءت وفقا لما نص عليه القانون وتطبيق القانون أمر الكل ينادي به ولا يجب أن يغضب منه أحد حيث نص القانون أنه علي من يرغب في العمل في أي جهة خارج الإتحاد عليه أن يحصل علي أجازة بدون مرتب أو تصريح كتابي من رئيس الإتحاد حتي يتسني له العمل بالخارج
وأشار إلي أنه تم أخذ نفس هذه القرارات أيام اسامه الشيخ ولكنه لم يتم تفعيلها الأمر الذي جعل أبناء ماسبيرو يهربون من العمل به ليعملوا بجهات أخري وفي ذات الوقت يتقاضون رواتب من خزانة الاتحاد أي من خزانة الدولة وهم من اصحاب العمل الخاص ولكنهم محسبون علي الدولة فضلا عن كونهم كانوا يتحججون فيما مضي بضعف المرتبات إلا أن الأمر تغير إلان واصبحت المرتبات جيدة ومناسبة للحياة الكريمة لأي منهم
وتسائل المصدر إذا هرب أبناء ماسبيرو منه وتخلوا عن مسئوليتهم تجاهه من سيقوم بتطويره ورفع مستوي أدائه لذا كان قرار الوزير لتجميع أبناء الإتحاد مرة إخري للإستفاده من خبراتهم