اعتبر محمود عبدالرحيم المنسق العام للجبهة الشعبية لدعم الدولة المدنية قرارات الرئيس محمد مرسي جزءا من خطوات صناعة الديكتاتور الأمريكية الصنع المستمرة حيث فعلوها من قبل مع السادات ثم مبارك والآن مع مرسي
اعتبر محمود عبدالرحيم المنسق العام للجبهة الشعبية لدعم الدولة المدنية قرارات الرئيس محمد مرسي جزءا من خطوات صناعة الديكتاتور الأمريكية الصنع المستمرة حيث فعلوها من قبل مع السادات ثم مبارك والآن مع مرسي .
وأضاف أن هذا هو التوصيف الحقيقي لما يحدث مؤخرا في مصر، معتبرا أن هذا أكبر دليل على توغل الدور الأمريكي وأن مصر مازالت تحكمها واشنطن، ولا عزاء للسذج الذين يرون في قرارات مرسي شجاعة أو إستقلالية، وانتظروا أدوات الفساد والاستبداد.
ولفت عبد الرحيم النظر إلى أن منح المشير طنطاوي والفريق سامى عنان أوسمة وتعيينهم مستشارين للرئيس وتعيين قائد القوات البحرية في ادراة قناة السويس هذه المعطيات تقول أنه خروج آمن للعسكر بترتيب أمريكي وفي نفس الوقت تثبت لدعائم حكم الإخوان علي النحو الذي يخدم المصالح الصهيو أمريكية ويصنع ديكتاتور جديد لمصر ولاءه لواشنطن وليس للشعب ومصالحه.
وأوضح عبد الرحيم أن هذا الموقف أشبه بما فعله السادات واسماه ثورة التصحيح وكان إنقلاب على ثورة يوليو
لصالح الأمريكان بعد إستهانة كثير من القوى بخطره وعدم تقدير الموقف بشكل صحيح.
وأكد عبد الرحيم أن الشعب سيدفع الثمن في أقرب فرصة من حقوقه وحرياته وفي المقدمة النشطاء والمثقفين والإعلاميين الذين يتقدمون صفوف معارضة الإخوان فضلا عن أنها رسالة للقوى الإسلامية لكي تستعرض عضلاتها وتمارس التمييز والعنف ونفي الآخروتفعيل نشاط الميلشيات الدينية ضد كل المعارضين لهيمنة التيار الديني علي مناحي الحياة في مصر وليس فقط علي مؤسسات الدولة.
إ س