عمروحمزاوى : يجب أن تقنن جماعة الإخوان المسلمين أوضاعها
عمروحمزاوى : يجب أن تقنن جماعة الإخوان المسلمين أوضاعها
وتحدث د .عمرو حمزاوى عن مستقبل الديمقراطية وبناء دولة المواطنة ودولة مدنية فى مصر وقال : هناك عدة أمور رئيسية أولا أن الثورة المصرية قامت من اجل أهداف صريحة ومعلنة هى بناء الديمقراطية وتحقيق العدالة الاجتماعية وهم معا يدفعان مصر إلى مسار تقدم ، فنحن كمجتمع ودولة غبنا عن ركب التقدم وأهداف الثورة تتحقق باللحاق بركب التقدم ولا خلاف على أن حقوق المواطنين حقوق متساوية والمواطنة لها كافة الحقوق التى يحصل عليها المواطن ولا تمييز بسبب النوع او بسبب الدين والآن يطل شبح الطائفية وهناك توتر ، ومن حق أى مصرى ـو مصرية ممارسة شعائرهم الدينية بحرية كاملة ، ففى البشرية المتقدمة لا تمييز بين المواطنين ولا على أساس الدين أو النوع أو القدرات الاقتصادية فالعدالة الاجتماعية هى جوهر ثورة يناير.
وأضاف حمزاوى : الأمر الثانى مصر تحتاج لدستور والسؤال هو هل يصح أن يكتب من جانب واحد ، فلا يمكن أن تستأثر الأـحزاب بكتابة الدستور والمشكلة ليست فى غلبة التيار الإسلامى على الجمعية التأسيسية المشكلة ان تبنى الجمعية على أساس طائفى ويقال تم تخصيص عدد من المقاعد للاقباط فلا يمكن استبعاد الكفاءات بغض النظر عن ديانتهم والمشكلة أننا نحتاج إلى دستور للمستقبل الدستور وثيقة هى تعاقد بيننا جميع المواطنين ونقاش الدستور الان نقاش مركزى وليس مجتمعى ، ويجب أن يكتب الدستور من جميع فئات المجتمع وطبقاته.
وأكد حمزاوى انه مع شرعية الرئيس المنتخب وقال : يجب أن يأخذ فرصته كاملة ومن حق الرئيس المنتخب أن يختار الفريق الرئاسى الذى يحقق برنامجه ، ولكن من الخطأ أن تختزل الديموقراطية إلى مجرد صندوق انتخابات فإلى جانب ذلك مجموعة هى جوهر الديمقراطية المؤسسات لا تخضع لهوى حزبى واحد وهنا أنبه إلى تغييب أجهزة الدولة والتمييز بين من يشغل قياداتها وبين الجسد الكامل للدولة وسيادة القانون فنحن لا ندعو لاختصام الرئيس ولكن لا يمكن ان كل رئيس يأتى يفرض هواه الحزبى. كما أكد أيضا حمزاوى على عدم إهدار سيادة القانون ويجب التعامل مع أحكامه باحترام ،وان نحترم فكرة وتصور وجود دولة مؤسسات .
وعن وضع جماعة الإخوان المسلمين قال حمزاوى : يجب أن تقنن الجماعة أوضاعها وخاصة أن هذا أصبح متاحا بعد الثورة فمن غير المقبول أن ينتمي الرئيس إلى جماعة غير قانونية .
وأضاف حمزاوى : أن هدف التيار الشعبي ليس الانتقاص من شرعية الرئيس ، ولكن هدفه أن نمارس فى الانتخابات بصورة أفضل ، ونجمع قوانا السياسية والانتخابية فلا يمكن ان تستمر السياسة بحزب واحد وهوى واحد ويجب وجود أحزاب أخرى فهدف هذا التيار تجميع القوى المدنية ويجب على التيارات الليبرالية واليسارية ان تجتمع فى مشروع سياسى متبلور يجب أن تطور رؤيتها وهى تيارات قديمة ومن غير المقبول ان تخرج علينا تيارات أخرى وتقول أنهم يعادون الدين وهذا غير صحيح فهذه الممارسات تضر بالدين قبل أن تضر بالسياسة .
إ