تقدم مساعد شرطة قبطي بالمنيا ببلاغ إلي أجهزة الأمن أكد فيه تغيب ابنته عن المنزل في حين كشفت تحريات البحث الجنائي وجود علاقة عاطفيه بينها وموظف وأنها توجهت معه للأزهر الشريف لإشهار أسلامها
تقدم مساعد شرطة قبطي بالمنيا ببلاغ إلي أجهزة الأمن أكد فيه تغيب ابنته عن المنزل في حين كشفت تحريات البحث الجنائي وجود علاقة عاطفيه بينها وموظف وأنها توجهت معه للأزهر الشريف لإشهار أسلامها.
تلقي العميد هشام حمدي مأمور مركز شرطة المنيا بلاغا من مرزوق “و.ا” 65 سنة مساعد شرطة بالمعاش يفيد بتغيب نجلته مريم 19 سنة ولم يتهم أحدا بالتسبب في تغيبها وتم اتخاذ إجراءات النشر عنها بعدها حضر إلي ديوان القسم سمير رشدي 59 سنة مدرس “خال الفتاة” وقرر أنه علم بتركها للمنزل بمحض إرادتها وذلك لاعتناق الدين الإسلامي وتوجهت للأزهر لإنهاء الإجراءات ولم يتهم أحدا بتحريضها علي ذلك
تحرر عن الواقعة المحضر رقم 5807 لسنة 2012 أداري مركز شرطة المنيا وكشفت تحريات وحدة المباحث وجود علاقة عاطفيه بين المتغيبة وموظف يدعي علاء “م.ط” 35 سنه وأنها توجهت للأزهر برفقته لإنهاء إجراءات إشهار أسلامها
وقال أحد أقارب الفتاة المبلغ بتغيبها “لموقع وطني “: أن أسرة الفتاة حررت محضراً باختفاء أبنتهم يوم الخميس 9 أغسطس وهو اليوم التالي لتغيبها حسبما يقتضي القانون حيث تغيبت مساء الأربعاء 8 أغسطس الجاري
وأضاف نفس المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن الأسرة حررت محضر آخر بتاريخ 11 أغسطس باختطاف الفتاة متهمين أحد شباب القرية ويدعي علاء محمد طه 35 سنة باختطاف الفتاة
وأكد نفس المصدر أن الفتاة نجحت في إجراء اتصالات خلسة بشقيقاتها (لها أربع شقيقات بنات وهي الخامسة وأصغرهن بالترتيب ) تبكي فيها وتؤكد أنها بالقاهرة في مكان غير معلوم لها وتتمني العودة
وقال نفس المصدر أن الأسرة تأكدت من الأوراق الرسمية بالأزهر أن الفتاة أشهرت إسلامها صباح الخميس 9أغسطس بعد تغيبها بعشر ساعات مشيراً إلي أن تفاصيل ذلك ملتبسة وغامضة خاصة مع استمرار بياناتها بالأحوال المدنية لوزارة الداخلية كمسيحية دون تغيير وتلك الاتصالات وتحتفظ الأسرة بالأرقام المتصل منها
وأكد نفس المصدر أن وفداً توجه لمديرية أمن المنيا مساء الأربعاء 15 أغسطس وتضررت الأسرة من تواجد الشاب المتهم باختطافها بالقرية وهو من شأنه أن يشيع الفتنة