أعلن مندوب فرنسا في الامم المتحدة جيرارآرو ان بعثة المراقبين الدوليين في سوريا ستغادر على الارجح هذا البلد عند انتهاء مهلة تفويضها في 19 اغسطس الحالي. وقال آرو ردا على سؤال عن مصير بعثة المراقبين بعد تقديم موفد
أعلن مندوب فرنسا في الامم المتحدة جيرارآرو ان بعثة المراقبين الدوليين في سوريا ستغادر على الارجح هذا البلد عند انتهاء مهلة تفويضها في 19 اغسطس الحالي. وقال آرو ردا على سؤال عن مصير بعثة المراقبين بعد تقديم موفد الجامعة العربية والامم المتحدة الى سوريا كوفي عنان استقالته من منصبه “بصراحة اعتقد انه لن يحصل اتفاق في مجلس الامن. اعتقد ان البعثة ستنتهي في 19 اغسطس. ولا أرى أي سيناريو باستثناء حصول تغيير على الارض يتيح الابقاء على البعثة”.
وأضاف ” انه مع اشتداد المعارك في سوريا واتساع رقعتها فان امن المراقبين على المحك.. لماذا نبقي في سوريا مراقبين ملزمين بالبقاء في غرفهم بالفندق 95% من الوقت؟”.
وردا على سؤال عما يمكن لمجلس الامن القيام به بشأن الوضع السوري في ظل الانقسام بين اعضائه الدائمين حيال طريقة التعاطي مع هذا الملف قال المندوب الفرنسي” انه يجب العمل اكثر على المسائل الانسانية في سوريا حيث هناك ملايين السوريين يعانون”.
واضاف “نأمل ان نتمكن من التوافق في المجلس على هذه المسائل ولا سيما خلال الجلسة التي سيعقدها مجلس الامن على مستوى وزراء خارجية الدول الاعضاء في ظل تولي فرنسا الرئاسة الدورية للمجلس في شهر اغسطس”. وتابع “حتى اذا كان الوضع ميئوسا منه حتى اذا لم تكن هناك عملية سياسية اعتقد انه من المفيد ربما ان يكون هناك خلف لعنان” مشيرا الى” ان هناك اسماء تتداول” من دون اعطاء مزيد من التفاصيل.
وكان الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون قد أعلن امس استقالة المبعوث المشترك كوفي عنان عن منصبه. وقال إن عنان أبلغه وأبلغ الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي عن نيته عدم تجديد مهمته عندما تنتهي في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري. مشيرا الى انه تم تعيين عنان مبعوثا خاصا مشتركا بشأن الأزمة السورية في الرابع والعشرين من فبراير الماضي. وأكد مون أنه يجري حاليا مشاورات مع الأمين العام للجامعة العربية لتعيين خليفة لعنان ليواصل جهود مهمة صنع السلام في سوريا.