نظم العشرات من المثقفين والكتاب والإعلاميين والمبدعين وكتاب الرأي والاعلاميين، مساء اليوم الخميس، وقفه احتجاجيه بميدان طلعت حرب، بوسط القاهرة، للمطالبة باطلاق حريات التعبير والراي والنشر، وباعاده تشكيل لجنه لكتابه دستور يعبر عن كل المصريين
نظم العشرات من المثقفين والكتاب والإعلاميين والمبدعين وكتاب الرأي والاعلاميين، مساء اليوم الخميس، وقفه احتجاجيه بميدان طلعت حرب، بوسط القاهرة، للمطالبة باطلاق حريات التعبير والراي والنشر، وباعاده تشكيل لجنه لكتابه دستور يعبر عن كل المصريين.
ورفع المثقفون لافتات، كتب عليها “دستور لكل المصريين”، “لا لتكميم الافواه”، “لن تكسر اقلامنا”،”إهانه الرئيس تهم يستغلها الطغاه فقط، كما رفعوا صورًا لرموز التنوير والمفكرين؛ مثل رفاعة الطهطاوى، والدكتور نصر حامد ابو زيد، ويوسف وهبه ورجاء النقاش وغيرهم.
وردد المحتجون العديد من الهتافات التى تنادى بإسقاط حكم الإخوان، ومنها “ثورتنا مش ثورة مكتب إرشاد”، “علي علي الصوت عايزين الصحف تموت”، “الثورة من غير ميعاد ضد مكتب الإرشاد، و”هما أتنين ملهمش أمان العسكر مع الإخوان”.
وقال الدكتور عماد أبو غازى لـ “وطنى نت”، وزير الثقافة السابق، القضية ليست مجرد حبس صحفى أو إغلاق قناة بغض النظر اتفقنا أو اختلافنا على القناة، بل هو إجراء غير مسبوق وغير مقبول وغريب على مصر، وعملية التعدى المتكرر على حرية الرأى والتعبير وحرية الإعلام فى الأسابيع الأخيرة من خلال البلاغات التى تقدم ضد الكتاب ورؤساء التحرير والإعلاميين.
وأضاف” أبو غازى”، لابد من وجود إحترام لحرية الرأى وأن تواجد هذه الوقفة إعلان من الكتاب والصحفيين والمبدعيين عن كلمتهم لن تسكت وسيدافعون عنها وعن حرية الإعتقاد وغيره من الظلم.
وأشار “أبو غازى” للحشد الذى ضم مجموعة كبيرة من الكتاب المشهوريين والصحفيين لكى يوصل رسالة واضحة لمن يتعدى على الصحفيين والكتاب ومن يقتون بتكفير المبدعيين ويضللون الناس، ورسالة أيضاً لمن يدعون إلى تأسيس دولة إستبدادية جديدة، فنحن نريدها دولة مدنية ولن نقبل أثل من هذا.
وقال الشاعر” زين العابدين فؤاد ” ان الوقفه الاحتجاجيه تعبر عن رفض المثقفين لمصادره الراي وقمع حرية التعبير، التي حدثت نماذج منها خلال الايام السابقه، من حجب مقالات لمثقفين واعلاميين.
واضاف “فؤاد”، أن المثقفين سيواصلون التظاهر”، مضيفًا: “سنحاصر اللجنة التأسيسة لكتابة الدستور التي تفصله علي هواها.
تضامن مع هذه الوقفة العديد من الحركات السياسية والأحزاب ومنها حزب الدستور وحزب التحالف الإشتراكى.