أسند إلي فوميل لبيب بابا ثابتا في مجلة المصور اسمهبين المصور وقرائه وهذا الباب لم يكن مجرد نشر خواطر ورسائل القراء بل كانت مهمته الأساسية هي حل مشاكل القراء لدي الإدارات والوزارات المختلفة.
أسند إلي فوميل لبيب بابا ثابتا في مجلة المصور اسمهبين المصور وقرائه وهذا الباب لم يكن مجرد نشر خواطر ورسائل القراء بل كانت مهمته الأساسية هي حل مشاكل القراء لدي الإدارات والوزارات المختلفة.
كلفني فوميل لبيب-مدير التحرير-بمتابعة مشكلة يواجهها أي مدير لأحد البنوك ونشرها في باب البريد.توجهت إلي الأب وزرته في مكتبة حيث كان في انتظاري…واستمعت له ودونت تفاصيل المشكلة وعند انصرافي وضع في يدي مظروفا وقالهذا لك شخصيا تعبيرا عن امتناني واعتذرت بأدب رغم إحساسي بالإهانة.
وكما حدث لي في تجربة سابقة تمردت ولم أستطع كتابة المشكلة ولا متابعتها عند المسئولين.وصارحت فوميل بتفاصيل الزيارة فقال علي الفور معك كل الحق وأنا أساندك.
بعدها تعمقت العلاقة بين مديري وبيني وأسند إلي العمل مندوبا لمجلة المصور في رئاسة الوزراء ثم في رئاسة الجمهورية,وعندما اختاره المرحوم أنطون سيدهم رئيسا لتحرير جريدة وطني اختارني فوميل لأعمل معه فيها.
ومن المحطات المهمة في علاقتنا أنه رشحني للعمل في جريدة الحوادث البيروتية وكان مقرها في لندن بسبب الحرب الأهلية وقتها في لبنان ولكني لم أحتمل البقاء لأكثر من شهر فقد كان كل العاملين فيها من أهل الشام والفسلطينيين وكانوا علي عداء ساخن مع كل مصري بسبب اتفاقية كامب ديفيد.
ورحل فوميل لبيب وبقيت سيرته العطرة وأخلاقة القدوة التي تحتذي.
صفوت عبد الحليم