كشفت صحيفة “هآرتس” اليوم ان الجيش المصري قام في الفترة الاخيرة بنقل تعزيزات عسكرية الى مناطق معينة في سيناء دون ابلاغ اسرائيل بذلك مسبقا وذلك خلافا للمنصوص عليه في معاهدة السلام الموقعة بين البلدين
كشفت صحيفة “هآرتس” اليوم ان الجيش المصري قام في الفترة الاخيرة بنقل تعزيزات عسكرية الى مناطق معينة في سيناء دون ابلاغ اسرائيل بذلك مسبقا وذلك خلافا للمنصوص عليه في معاهدة السلام الموقعة بين البلدين .
وذكرت الصحيفة الاسرائيلية ان حشد من هذه القوات في سيناء فقط تم بموجب التفاهمات الامنية القائمة بين اسرائيل ومصر. غير ان الصحيفة نقلت عن مصادر امنية اسرائيلية قولها ان التنسيق الامني بين البلدين مستمر ويجري على قدم وساق.
من جهة اخرى نقلت الاذاعة الاسرائيلية عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن أصوات دوي انفجارين شديدين سمعت في مدينة إيلات جنوبي إسرائيل الليلة الماضية , وإن مصدرها قد يكون صاروخي غراد أطلقا من سيناء.
وقالت المصادر إن جنودا إسرائيليين مشطوا المنطقة بحثا عن شظايا صواريخ لكنهم لم يعثروا على شيء حتى الان .
ولم ترد تقارير عن وقوع أضرار أو إصابات .
يذكر أن إيلات قريبة من شبه جزيرة سيناء التي كانت مسرحا لهجمات في الأسابيع القليلة القادمة، حيث اغتال مسلحون 16 جنديا مصريا على الحدود المشتركة لمصر وقطاع غزة وإسرائيل.
وكانت إيلات قد تعرضت لهجمات صاروخية في الماضي، واتهمت إسرائيل فلسطينيين وإسلاميين ينشطون في سيناء بإطلاقها.