قال المرشح السابق لرئاسة الجمهورية حمدين صباحي ومؤسس التيار الشعبى المصرى أن تعديل اتفاقية كامب ديفيد وفرض السيادة المصرية علي أراضي سيناء مكتملة بدون تحديد ولا تحجيم هي الركيزة الأولى لاسترداد كرامة الوطن ودم الشهداء الذين راحوا ضحية ذلك الحادث المرير
قال المرشح السابق لرئاسة الجمهورية حمدين صباحي ومؤسس التيار الشعبى المصرى أن تعديل اتفاقية كامب ديفيد وفرض السيادة المصرية علي أراضي سيناء مكتملة بدون تحديد ولا تحجيم هي الركيزة الأولى لاسترداد كرامة الوطن ودم الشهداء الذين راحوا ضحية ذلك الحادث المرير ، مؤكداً أن صاحب المصلحة الوحيد في تلك الأحداث الدامية التي تعيشها مصر هم الصهاينة بدليل الترجيح المنطقي وتحذيرات اسرائيل قبل وقوع الحادث بثلاثة أيام وهروب تلك الجماعة بعد تنفيذ جريمتهم عبر معبر كرم ابو سالم ، لافتا النظر إلى ان الفلسطينيين ليس لهم أي مصلحة .
جاء ذلك في اطار لقاءه الجماهيري للدعوة للتيار الشعبي المصري أمس ببنها – محافظة القليوبية وبعد افطار جماعي نظمه حزب الكرامة بنادي التطبيقيين بحضور نخبة من قيادات الحزب
أكد صباحي فى كلمته أن تلك الجماعات المنحرفة في عقيدتها وفهمها للدين والتي استخدمت لتنفيذ تلك الجريمة لا تمثل احداً مؤكداً ضرورة الحسم والشدة في تطبيق القانون ، وحتى يتحقق ذلك نطالب باغلاق سيناء لفترة لعمل تطهيرحقيقى لها ممن انحرفوا بتفسيرهم للدين ، كما يجب أن تفرض علي سيناء هيمنة أمنية مصرية تامة من قواتنا المسلحة لمواجهه تلك الجماعات لسحب قطع السلاح التي يستخدمها هؤلاء المجرمون ، وهذا يعني تعديل اتفاقية كامب ديفيد وترتيباتها الامنية فضلا عن ضرورة تنفيذ خطة استراتيجية لتنمية سيناء و اعلاء قيم المواطنة والمساواة وأن يعتبر بدو سيناء مواطنين درجة أولى وهذا افضل دفاع عن سيناء “ان تكون عامرة بالمصريين”
وأشار صباحي إلى أن التوافق الوطني واجب وفرض علينا جمعيا في استرداد حق الدماء المصرية وعلينا كمعارضة أن نقف جميعاً خلف الحكومة وقواتنا المسلحة لأنه في هذه اللحظة لا يوجد حكومة ولا معارضة لأنه في تلك المواقف الوطنية يجب أن نكون يد واحدة لمواجهة اسرائيل والإرهاب.مشيرا الى أن من اتهموه بالسعى للحرب مع اسرائيل لمجرد مطالبته بتعديل كامب ديفيد هم الان من يطالبون بتعديلها.
إ س