في اطار التعاون بين المانيا ومصر أعلنت الخارجية الألمانية في 15 أغسطس الجاري أن الدورات التدريبية المتقدمة التي تقام في المانيا للأطباء الشرعيين المصريين ستستانف نشاطها الذي بدا عقب أحداث ماسبيرو في التاسع من اكتوبر 2011
في اطار التعاون بين المانيا ومصر أعلنت الخارجية الألمانية في 15 أغسطس الجاري أن الدورات التدريبية المتقدمة التي تقام في المانيا للأطباء الشرعيين المصريين ستستانف نشاطها الذي بدا عقب أحداث ماسبيرو في التاسع من اكتوبر 2011 .
وبنهاية العام الجاري 2012 سيكون متاحاً أمام 40 طبيباً مصرياً آخر الاستفادة من التجهيزات المتخصصة والفنية لمستشفى برلين وأن يعملوا في مصر وقد اكتسبوا مزيداً من المعرفة وكثيرا من الرؤى الجديدة.
تدعم وزارة الخارجية الألمانية هذا المشروع بنحو مليون يورو، وهو مشروع يرتكز على احتياجات الشعب المصري ويدعم بهذا منهج التركيز على الممارسة الذي تنتهجه ألمانيا في دعمها لعملية التحول الديمقراطي في مصر، وكذا يصل إلى القاهرة فى الفترة القادمة عددا من الأطباء العاملون في مستشفى برلين ليقدموا دورات ستعقد عبر عدة أيام.
من جانبه، قال مدير معهد الطب الشرعي في برلين، ميشائيل تسوكوس، Michael Tsukos الذي شارك في تدريب الأطباء: “إننا في غاية السعادة، ومندهشون من الروعة التي مر بها كل شيء حتى الآن”، مشددا على أن المشاركين من مصر يتمتعون باستعداد تخصصي ممتاز، وأظهروا اهتمامًا فائقًا ومشاركة فعالة، وأن النتائج كانت إيجابية للغاية.