أصدر النائب محمد الفقى رئيس لجنة البرلمانية بيان حول زيارة وفد مجلس الشورى إلى قرية دهشور. قال فيه إن زياتهم للقرية كانت للتركيز على حل المشكلة وايجاد صيغة من التفاهم . وقال إن اللجنة البرلمانية توصلت خلال
أصدر النائب محمد الفقى رئيس لجنة البرلمانية بيان حول زيارة وفد مجلس الشورى إلى قرية دهشور. قال فيه إن زياتهم للقرية كانت للتركيز على حل المشكلة وايجاد صيغة من التفاهم . وقال إن اللجنة البرلمانية توصلت خلال زياراتهم تشكيل لجنة من القرية نصفهم مسلمين ونصفهم أقباط . ويقوم دور اللجنة على تهدئة الأمر. وبالفعل بدأ الأهالى الذى هربوا جراء الأحداث بالعودة لمنازلهم . وتم الإتفاق مع المحافظ على عمل مشروع خيرى خصصت له المحافظة مليون جنيه . وتم الإتفاق على أن تتولى جهات التحقيق أعمال القانون و يأخذ القضاء مجراه فى حق من تثبت إدانته فى هذه الأحداث والجميع يحتكمون إلى حكم القضاء فى أى جرائم تمت. وأكد أن المحافظ تعهد بتقديم التعويضات الأزمة للأسر المضارة جراء أعمال السلب والنهب ، والقبض على البلطجية الذين يثبت بالدليل القاطع تورطهم فى التخريب فى منازل الأسر المسيحية، وخصوصا الذين وفدوا من خارج القرية. وشدد على أنه لا فرق بين مسلم ومسيحى وأن القانون لابد أن يطبق على الجميع، فالجميع مواطنون مصريون، مؤكداً على أهمية التروى وتحكيم العقل حتى تمر الأزمة وتعزيز روح المواطنة بين جناحى الأمة .
حيث شكل مجلس الشورى لجنة برلمانية برئاسة محمد الفقي رئيس لجنة الشئون المالية والاقتصادية لزيارة منطقة دهشور التابعة لمركز البدرشين بالجيزة . قامت اللجنة بزيارة دهشور فى يوم الجمعة 3 اغسطس . وقد استقبل اللجنة البرلمانية الدكتور على عبد الرحمن محافظ الجيزة واللواء احمد الناغى مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الجيزة والشيخ عبد التواب قطب وكيل الأزهر وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة. و عقد المؤتمر بحضور عدد من كبار عائلات القرية «مسلمين وأقباط» وقيادات الداخلية ورجال الدين لبحث تداعيات الموقف وإيجاد حلول له واحتواء أزمة الفتنة الطائفية في القرية. وذلك فى منزل عمدة القرية .وقال ان اعمال اعمال المؤتمر الجماهيرى شهدت بداية غير موفقة عندما هم الشباب بالهتافات المتعصبة والثأر من الفقيد . لكنه حادث غير منظم ، حتى وان كانت سمعة المكوجى صاحب الفتنة سيئة السمعة . واكد النواب على دولة القانون ليأخذ الجميع حقوقه .
إ س