بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اليوم مناورات عسكرية مشتركة تستمر حتى نهاية شهر أغسطس الجاري والمسماة بـ “أولجي لحماة الحرية” والتي تهدف إلى تعزيز الاستعدادات للدفاع عن الشطر الكوري الجنوبي.
بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اليوم مناورات عسكرية مشتركة تستمر حتى نهاية شهر أغسطس الجاري والمسماة بـ “أولجي لحماة الحرية” والتي تهدف إلى تعزيز الاستعدادات للدفاع عن الشطر الكوري الجنوبي.
وأفادت القيادة المشتركة لجيشي البلدين بأنه يشارك في هذه المناورات 56 ألف جندي كوري جنوبي من وحدات الأسطول والتحليق وغيرها من الوحدات العسكرية الكورية الجنوبية و 30 ألف جندي أمريكي من القوات الأمريكية المتمركزة في كوريا ومن القواعد العسكرية في المحيط الهادئ. كما يشارك في المناورات ضباط من أستراليا وبريطانيا وكندا ونيوزيلندا والدنمارك والنرويج وفرنسا من ضمن الموفدين من الأمم المتحدة إلى جانب ضباط من لجنة الاشراف للدول المحايدة التي تشمل سويسرا والسويد بصفة المراقبين.
وأوضحت القيادة أنه تم إبلاغ كوريا الشمالية بالتدريبات وبالطبيعة غير الاستفزازية لهذا التدريب. وتأتي هذه المناورات في الوقت الذي حذر فيه زعيم كوريا الشمالية “كيم جونج اون” من أن جيشه سيحول البحر الأصفر إلى “مقبرة للغزاة”.وطالب كيم الوحدة المنتشرة على جزيرة “مودو” الحدودية بالرد على أي عدوان من “أعداء كوريا الشمالية”. وتأتي هذه المناورات العسكرية ضمن خطة عملية 5027 الافتراضية في حالة وقوع حرب في شبه الجزيرة الكورية.