أقام بيت السناري امس احتفالية خاصة بمناسبة الثورة الجزائرية، تحت عنوان “خمسون عامًا على الثورة الجزائرية”، وتسمتر الاحتفالية فى الفترة من 29 أغسطس الجارى إلى 4 سبتمتبر القادم ، وذلك بحضور العديد من
أقام بيت السناري امس احتفالية خاصة بمناسبة الثورة الجزائرية، تحت عنوان “خمسون عامًا على الثورة الجزائرية”، وتسمتر الاحتفالية فى الفترة من 29 أغسطس الجارى إلى 4 سبتمتبر القادم ، وذلك بحضور العديد من الشخصيات الهامة منهم سفير الجزائر، والأديب الجزائري واسيني الأعرج، والدكتور خالد عزب مدير إدارة المشروعات الخاصة بمكتبة الإسكندرية، وغيرهم.
وتتضمنت الاحتفالية معرضًا لصور الثورة الجزائرية خلال مرحلة الإحتلال الفرنسي، وبعض صور الفدائيين الجزائرين، ووثائق نادرة، وأفلام تسجيلية للثورة، وفعاليات ثقافية متنوعة.
واقام البيت على هامش الاحتفالية معرض مواز للفنان الجزائري عمر راسم؛ الفنان الذي قاوم الإحتلال الفرنسي للجزائر بالفن ، فقد زار مصر أثناء ثورة
1919، وقام بإحياء الفن العربي الجزائري في لوحاته وأعماله الفنية. واهتم بإحياء الخط العربي والثقافة العربية تأكيدًا على هوية الجزائر الثقافية
الإسلامية.
ويروي الأديب الجزائري واسيني الأعرج حياة الأمير عبد القادر الجزائري التي جسدها في رواية ألفها ولاقت انتشارًا واسعًا في العالم العربي.
وارتبطت الثورة الجزائرية ارتباطًا وثيقًا بظهور الزعيم جمال عبد الناصر في العالم العربي، ففي أوائل الخمسينيات صارت القاهرة المأوي لكل الثوريين
الجزائريين. وعندما قامت الثورة الجزائرية في أول نوفمبر 1954 أمر الرئيس جمال عبد الناصر بصرف كميات من الأسلحة الخفيفة وأنواعها من بنادق ورشاشات وقنابل يدوية للثوار الجزائريين، وحضر أحمد بن بيلا من ليبيا للتخطيط لأول عمليات الإمداد بالسلاح والتحضير لاستقبال هذا الإمداد إلي الثوريين الجزائريين.
وتابع الشعب المصري أنباء اندلاع الثورة الجزائرية وبدأ صوت العرب حملة إعلامية للتعريف بهذه الثورة الشابة وموضحًا أهدافها وظروفها وبدأت حكومة مصر تفي بالتزاماتها في مساعدة الثوار الجزائريين.