أصدر صباح اليوم (الجمعة) المطران الدكتور منير حنا أنيس رئيس الطائفة الأسقفية بمصر وشمال افريقيا والقرن الأفريقي والرئيس الحالي لإقليم القدس والشرق الأوسط بيانا صحفيا رداً علي أحداث الفتنة الطائفية بدهشور.
أصدر صباح اليوم (الجمعة) المطران الدكتور منير حنا أنيس رئيس الطائفة الأسقفية بمصر وشمال افريقيا والقرن الأفريقي والرئيس الحالي لإقليم القدس والشرق الأوسط بيانا صحفيا رداً علي أحداث الفتنة الطائفية بدهشور.
وقال حنا في بيانه “إن أحداث الفتنه الطائفية بدهشور تثير الحزن والأسي كما تثير العديد من التساؤلات”، مضيفا “فإننا نحزن لأجل كل من قتل وأصيب في هذه الأحداث من أبناء مصر الأعزاء مسيحيين ومسلمين”.
لافتا النظر إلى إن “تطور الأحداث بهذه الصورة المؤسفة والتي أدت إلى احراق محلات ومنازل وتهجير العديد من الأسر المسيحية من القرية يؤكد أن هناك احتقان طائفي متغلغل في المجتمع المصري وهذا الأحتقان يشعل الأحداث الفردية البسيطة ويجعل منها أحداثاً دامية ومحزنة تؤثر علي وحدتنا الوطنية وتؤثر أيضاً علي صورة مصر أمام العالم أجمع”.
وأوضح “إن أسباب هذا الأحتقان الطائفي معروفة وواضحة وطرحت كثيراً في جميع منتديات الإعلام في مصر إلا أن التحرك نحو علاج هذا الأحتقان يكاد يكون معدوماً من قبل أجهزة الدولة التنفيذية والسياسية”.
وأضاف “لاشك أن تحاشي تطبيق القانون والأكتفاء بجلسات الصلح العرفية يعطي انطباعاً أن القانون لايسود في البلاد وأنه لن يعاقب أي شخص يعتدي علي ممتلكات المسيحيين أو دور عبادتهم”، مشيرا إلى حادثة تفجيرات كنيسة القديسين بالأسكندرية التي حدثت في أول يناير 2011 وهدم كنيسة اطفيح وحرق كنيسة إمبابة ومجزرة ماسبيرو”.
وقال “لم يقدم أي ممن أقترف هذه الأحداث للعدالة، وهذا لاشك أمر يسبب الألم والغضب في قلوب المسيحيين ويجعلهم يشعرون أن حقوق المواطنة لا تنطبق عليهم لذلك نحن نناشد كل المسؤلين أن يتعاملوا في هذه الأحداث بطريقة مختلفة وتطبيق القانون بحزم حتي لاتتكرر مثل هذه الأحداث”.
إ س