قميص دهشور يشعل أول فتنة طائفية في ظل الدولة الجديدة / الأخبار اللبنانية.
جماعة ##الإخوان## لم تشرك قياداتها في الحكومة خشية حرقهم / القدس العربي الدولية.
مصر: حكومة توازن القوي بين العسكر والإخوان / الحياة اللبنانية.
مجهولون يهاجمون بالمولوتوف أبراج ساويرس في القاهرة / البيان الإماراتية.
جنوب سيناء: عصيان مدني احتجاجا علي الانفلات الأمني / الجريدة الكويتية.
قميص دهشور يشعل أول فتنة طائفية في ظل الدولة الجديدة / الأخبار اللبنانية.
جماعة ##الإخوان## لم تشرك قياداتها في الحكومة خشية حرقهم / القدس العربي الدولية.
مصر: حكومة توازن القوي بين العسكر والإخوان / الحياة اللبنانية.
مجهولون يهاجمون بالمولوتوف أبراج ساويرس في القاهرة / البيان الإماراتية.
جنوب سيناء: عصيان مدني احتجاجا علي الانفلات الأمني / الجريدة الكويتية.
القضاء يمنح فرصة لـالتأسيسية: تأجيـل بـت بطـلانها حتـي سبتمبر / السفير اللبنانية.
وطن نظيف يشعل أزمة بين الزبالين والإخوان / الرأي العام الكويتية.
رغم النفي الرسمي.. إسرائيل تصر: مرسي أبرق لبيريس متمنيا السلام والأمن للدولتين/ الشرق الأوسط الدولية.
استطلاع: انخفاض شعبية نتنياهو بين الإسرائيليين إلي 31% / الغد الأردنية.
أوباما يوقع أمرا سريا بدعم المعارضة لإسقاط الأسد / الوطن الكويتية.
الأمم المتحدة: الجيش السوري يستخدم الطيران الحربي والمعارضون يملكون أسلحة ثقيلة / الحياة اللندنية.
ماهر الأسد علي فراش الموت وأطباء يحاولون إنعاشه / المستقبل اللبنانية.
المثلث الحدودي ##التركي العراقي السوري## ملتهبا.. والحرب الإقليمية قد تشتعل في أي لحظة! / الشرق الاوسط الدولية.
محللون: الخلاف السياسي والنزاع السوري يغذيان العنف في العراق / الغد الأردنية.
الفلسطينيون يتوجهون الي الأمم المتحدة لنيل صفة دولة غير عضو في سبتمبر / النهار اللبنانية.
الاتحاد الافريقي: السلام بالسودان أكثر أهمية من اعتقال البشير / الراية القطرية.
الخرطوم تطلب مساعدة واشنطن لوقف دعم الجنوب لحركات التمرد / العرب القطرية.
##جوجل## و##أبل## تزيلان تطبيقي قناة ##المنار## التابعة لحزب الله من مخزنيهما / القدس العربي الدولية.
—————————————-
متابعات وتحليلات:
##قميص## دهشور
أحداث دهشور الطائفية كانت محل متابعة واهتمام من الصحف العربية .. جريدة ##الأخبار## اللبنانية قالت أن مصر تعيش منذ أيام أولي الأحداث الطائفية في ظل رئاسة محمد مرسي, وأشارت الجريدة إلي أن قيام مكوجي بحرق قميص أحد زبائنه قد يبدو حدثا عاديا إن جري في أي منطقة في العالم, لكن إن كان هذا المكوجي قبطيا وصاحب القميص المحترق مسلما, فإن هذا الحدث سيكون له طابع مختلف في مصر; فهو سيكون كفيلا في إشعال فتنة طائفية واندلاع معارك أهلية وافية كي تسقط عددا من القتلي والمصابين, وتهجرمن خلالها 120 أسرة مسيحية إلي خارج القرية.
أضافت ##الأخبار## أن الأحداث بدأت الأسبوع الماضي بمشادة كلامية بين مكوجي قبطي وأحد زبائنه وهو مسلم, بعدما أحرق الأول قميص الثاني من دون قصد. علي أثر ذلك, اندلعت مشادة كلامية بين الرجلين, ما لبثت أن تطورت إلي مشاجرة عنيفة باستخدام زجاجات المولوتوف الحارقة والأسلحة البيضاء, ما أدي إلي إصابة 4 أشخاص إصابات بالغة وحرق بيت المكوجي. وفي زحمة المشادات, ألقيت زجاجة مولوتوف في الشارع, فأصابت أحد المارة وهو مسلم يدعي معاذ, ما أدي إلي إصابته بحروق من الدرجة الثالثة, ما لبث أن لفظ علي أثرها أنفاسه الأخيرة في مستشفي تابع للقوات المسلحة, وهو ما كان له عظيم الأثر في تطور الاشتباكات, ولتتحول المشادة إلي أحداث فتنة طائفية. بعد مقتل المسلم, هجم المسلمون في القرية علي منازل الأقباط وكنيسة مار جرجس وسلبوا محتوياتها, قبل أن يحاولوا إضرام النيران فيها, إلا أن القوات الأمنية حاولت ثنيهم عن ذلك, وهو ما دفع مسلمي القرية إلي الاشتباك أيضا مع القوات الأمنية.
ونقلت الجريدة عن قسيس كنيسة مار جرجس في دهشور, القمص تكلا عبد السيد خليل, إنه تم تهجير ما يزيد علي 500 مواطن قبطي من القرية مساء الاثنين الماضي بناء علي تعليمات أمنية, وذلك قبل إعلان خبر مقتل الشاب المسلم, بعدما أثيرت شائعات داخل القرية عن أن عددا من الشباب سيحرق جميع بيوت الأقباط فور شيوع خبر وفاة الشاب المسلم, مضيفا أن قوات الأمن طلبت منه مغادرة الكنيسة والقرية والعودة إليها بعد استقرار الأوضاع, واصطحبتني قوة أمنية من الكنيسة إلي خارج القرية نهائيا. ولفت إلي أن الأمن يعمل علي إرضاء المسلمين فقط من دون أي عزاء للقانون.
والتقت ##الأخبار## إسحق إبراهيم الباحث في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية والذي قال أن النظام السابق والحالي هما المسئولان عن تزايد أعمال العنف الطائفي, وذلك عبر إغفال تنفيذ القانون وتطبيقه علي المخطئ, سواء أكان مسلما أم مسيحيا واتباع الطريق السهل بمعاقبة الأقباط وتهجيرهم من منازلهم لحل المشكلة ظاهريا. وتابع: ##إن الإحصائيات تؤكد تزايد أحداث الفتنة الطائفية في مصر كما وكيفا بعد قيام الثورة##.
وأضاف إبراهيم للجريدة إن وجود رئيس إخواني يعمل وفقا للشريعة للإسلامية, التي تشدد علي حقوق أهل الذمة, سواء كانوا أقباطا أو حتي يهودا, وتلزم المسلمين حمايتهم لم يكن لها تأثير يذكر علي احتواء أزمة دهشور علي اعتبار أنها أول اختبار يخضع له مرسي, بل عالجت قوات الأمن كعادتها الأحداث بالقصاص من الأقباط بإلقاء القبض علي مجموعة منهم فقط في محاولة للتهدئة, وهجرت الباقين.
———————————-
حرب اقليمية
حذر الكاتب صالح القلاب في مقاله بجريدة ##الشرق الأوسط## الدولية من حرب اقليمية قد تنشب في المنطقة علي خلفية المواجهات الدائرة حاليا في سورية. وقال بالرغم من أن الأضواء كلها مركزة ومسلطة, في هذه الفترة, علي حلب وجوارها, التي باتت تعتبر البؤرة الساخنة علي خريطة الأزمة السورية, فإن الحدث المرتقب الأخطر سيكون في ذلك المثلث الذي غدا ملتهبا, والذي قد تنطلق منه شرارة الحرب الإقليمية المتوقعة, وهو مثلث نقطة تلاقي الحدود التركية – العراقية – السورية في أقصي شمال شرقي سوريا علي نهر الخابور, حيث إن هناك ما يسمي معبر إبراهيم بالقرب من مدينة زاخو المعروفة.
أضاف الكاتب أن البداية كانت من خلال لجوء نظام بشار الأسد إلي الانسحاب من عدد من المدن والبلدات ذات الأغلبية الكردية في أقصي الشمال الشرقي من سورية, مثل المالكية والقامشلي وعامودا والدرباسية ورأس العين وعين العرب وعفرين, وتسليمها إلي ميليشيات حزب العمال الكردستاني التركي المتحالف مع امتداد شكلي لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني, الذي يتزعمه الرئيس العراقي جلال طالباني.
وأشار القلاب في مقاله إلي أنه ثبت, بعد تلك الزيارة الأخيرة التي قام بها وليد المعلم إلي طهران ثم إلي بغداد, وبعد التصريحات التي أدلي بها هناك حيث ذكر بمعاهدة الدفاع المشترك الإيرانية ? السورية, وبأن بلده تتعرض لحرب كونية! تشارك فيها إسرائيل, أن المسألة أكبر مما سبق ذكره كثيرا, وأن هناك ترتيبات فعلية باتت تتشكل علي الأرض في هذا المثلث الملتهب لتدخل عسكري إيراني – عراقي في الأزمة السورية, قد يؤدي, إن بقيت الأمور تسير في هذا الاتجاه الذي تسير فيه, إلي مواجهة مؤكدة مع تركيا التي بادرت هي بدورها إلي المسارعة لحشد قوات إضافية علي حدودها الجنوبية والجنوبية ? الشرقية, وعلي تركيز بطاريات صواريخ متطورة في منطقة ماردين المطلة علي القامشلي, وعلي كل المناطق التي انسحبت منها قوات بشار الأسد لحساب حزب العمال الكردستاني التركي.
ونوه الكاتب إلي التهديد الأخير الذي أطلقته إيران, والذي قالت فيه إنها لن تبقي مكتوقة اليدين إذا واصلت تركيا استعداداتها العسكرية علي الحدود السورية وبخاصة الشمالية الشرقية, وكل هذا في حين أن ما غدا مؤكدا أن الأتراك لا يمكن أن يقبلوا بأن يكون لحزب العمال الكردستاني التركي أي قواعد وأي معسكرات علي الحدود المشتركة مع سورية, كما أنهم لن يقبلوا بأي تدخل إيراني – عراقي عسكري مكشوف في الأزمة السورية, وهذا يعني أن الحرب هناك في تلك المنطقة الحساسة باتت علي الأبواب بالفعل ما دامت الأمور قد وصلت إلي هذا الحد من السخونة ومن كل هذا التراشق بالتهديدات المتبادلة.
—————————
توازن القوي
قالت جريدة ##الحياة## اللندنية أن تشكيل الحكومة الجديدة في مصر عكس توازن القوي في حكم البلاد بين جنرالات المجلس العسكري من جهة, وجماعة الإخوان المسلمين ممثلة في الرئاسة من جهة أخري. حيث سيطر المجلس العسكري علي وزارتي الدفاع التي استمر علي رأسها المشير حسين طنطاوي والإنتاج الحربي التي تولاها علي صبري الذي كان اختيار الجنرالات في الحكومة السابقة. واستمر عدد من الوزراء المحسوبين علي المجلس العسكري, ومنهم وزير الخارجية محمد كامل عمرو ووزير المال ممتاز السعيد, كما تولي حقيبة التخطيط والتعاون الدولي أشرف العربي المشرف العام علي المكتب الفني للوزيرة السابقة فايزة أبو النجا. وأسندت الداخلية إلي اللواء أحمد جمال الدين المعروف بمواقفه المعارضة للثورة.
أضافت الجريدة أن الإخوان لم يخرجوا خاليي الوفاض من الحكومة, فسيطروا علي خمسة حقائب أهمها الإعلام التي تولاها القيادي في الجماعة القائم بأعمال نقيب الصحفيين السابق صلاح عبدالمقصود, خلفا للواء أحمد أنيس. وعين اربعة من الإخوان علي رؤوس وزارات الإسكان (طارق وفيق) والشباب (أسامة ياسين) والتعليم العالي (مصطفي مسعد) والقوي العاملة (خالد الأزهري). واختير نائب رئيس محكمة النقض القاضي أحمد مكي وزيرا للعدل, وهو من رموز تيار استقلال القضاء الذي خاض معركة قانون استقلال السلطة القضائية مع النظام السابق منتصف العقد الماضي, وهو معروف بقربه من الإخوان.
وأشارت ##الحياة## إلي أنه كان لافتا للنظر أن سمي قنديل في اللحظات الأخيرة نائب رئيس الجبهة الشرعية للحقوق والإصلاح الداعية السلفي طلعت عفيفي وزيرا للأوقاف بدل رئيس جامعة الأزهر أسامة العبد الذي كان مرشحا للمنصب, في ما بدا خطوة لإرضاء السلفيين الذين انتقدوا تشكيل الحكومة الجديدة بعد استبعادهم منها. وكانت تقارير تحدثت عن طلب شيخ الأزهر أحمد الطيب من المجلس العسكري التدخل لمنع إسناد حقيبة الأوقاف إلي الداعية السلفي محمد يسري كي لا يسيطر السلفيون علي منابر المساجد. لكن تعيين عفيفي جاء تحديا للأزهر.
وكلف وزير الثقافة المستقيل صابر عرب الحقيبة نفسها, بعدما اعتذر الشاعر فاروق جويدة عن تولي الوزراة. وخلت الحكومة الجديدة من الوزراء الأقباط باستثناء وزيرة البحث العلمي نادية زخاري. وقال عضو المكتب السياسي لـ حركة 6 أبريل محمد مصطفي لـ الحياة إن تشكيل الحكومة غير مرض تماما. واعتبر أن نهج النظام السابق ما زال مستمرا. وقال: الحكومة ليست ائتلافية كما كان متفقا عليه مع الرئيس, فضلا عن أنها تضم أعضاء في الحزب الوطني المنحل, وهذا أمر نرفضه.
——————————
رسالة ##مرسي##
أبرزت الصحف العربية حالة الجدل التي انتابت القاهرة وتل أبيب حول رسالة تهنئة بعث بها الرئيس محمد مرسي لنظيره الإسرائيلي شيمون بيريز. جريدة ##الشرق الأوسط## الدولية ذكرت أن مكتب بيريس قد قال إنه تلقي بتأثر بالغ رسالة تحية من مرسي, جاءت ردا علي رسالة تهنئة بعث بها بيريز بحلول شهر رمضان المبارك. وقال مصدر مقرب من بيريس إن هذه إشارة إيجابية مهمة تؤكد سياسة الرئيس بيريز بأن إسرائيل لا تتدخل في الشئون الداخلية لجيرانها وتحترم إرادتهم وتؤمن بأن هناك إسلاما معتدلا يمكن التفاهم معه وإقامة السلام.
وبحسب الجانب الإسرائيلي, جاء في رسالة مرسي, التي كتبت باللغة الإنجليزية بشكر عميق, تلقيت رسالتك التي تهنئ فيها بحلول شهر رمضان المبارك. وأود أن أنتهز هذه المناسبة لكي أعود وأؤكد أنني أتمني بذل كل جهد ممكن في سبيل إعادة مسيرة السلام في الشرق الأوسط إلي مسارها الصحيح, بغية تحقيق الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة, بما فيها الشعب في إسرائيل. لكن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية الدكتور ياسر علي, نفي أمر تلك الرسالة, وقال في اتصال هاتفي مقتضب لـالشرق الأوسط: هذا الخبر غير صحيح بالمرة.
وأشارت الجريدة إلي أنه بقدر التأثر من الرسالة التي قالت إسرائيل إن الرئيس محمد مرسي, بعث بها, جاءت خيبة الأمل من تصريحات الدكتور ياسر علي, المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية, الذي نفي وجود هذه الرسالة
واعتبر الإسرائيليون هذه الرسالة مفاجأة إيجابية, كما أكدت صحيفتا معاريف ويديعوت أحرونوت, أمس. وقالت معاريف, إن الإدارة الأميركية تبذل جهودا كبيرة لدي الإخوان المسلمين كي يديروا حوارا مباشرا مع إسرائيل. بينما قال مصدر مقرب من بيريز إنه تأثر كثيرا لأنه يدرك أن الرسالة ذات أهمية تاريخية في العلاقات بين الإسلام السياسي وإسرائيل.