قـرارات مرسـي تغيـر المشـهد السياسـي فـي مـصر: صلاحيـات مطلقـة للرئيـس… لـم تتوافـر لمبـارك! / السفير اللبنانية.
وحيد عبدالمجيد لـ الجريدة?: مرسي يعمل منفردا مع جماعته / الجريدة الكويتية.
مرسي يرفض إعادة تشكيل التأسيسية ويتعهد تجنب التشريع إلا في أضيق الحدود / الحياة اللندنية.
مصر: الإخوان يستبقون مظاهرات مناوئة لهم بمليونية لـختم القرآن بالتحرير/ الشرق الأوسط الدولية.
قـرارات مرسـي تغيـر المشـهد السياسـي فـي مـصر: صلاحيـات مطلقـة للرئيـس… لـم تتوافـر لمبـارك! / السفير اللبنانية.
وحيد عبدالمجيد لـ الجريدة?: مرسي يعمل منفردا مع جماعته / الجريدة الكويتية.
مرسي يرفض إعادة تشكيل التأسيسية ويتعهد تجنب التشريع إلا في أضيق الحدود / الحياة اللندنية.
مصر: الإخوان يستبقون مظاهرات مناوئة لهم بمليونية لـختم القرآن بالتحرير/ الشرق الأوسط الدولية.
عشيرة مقداد الشيعية اللبنانية تختطف 20 سوريا ردا علي خطف الجيش الحر أحد أبنائها / الرأي الأردنية.
السعودية والامارات تطالبان مواطنيهما بمغادرة لبنان فورا / القدس العربي الدولية.
واشنطن قلقة علي لبنان ولن تطلب من مواطنيها مغادرته / الرأي العام الكويتية.
السوريون يتدفقون بأعداد كبيرة علي تركيا / الراية القطرية.
المعلم: الولايات المتحدة رأس المؤامرة وتركيا وقطر والسعودية تابعون / الأخبار اللبنانية.
مصادر: شقيق الرئيس السوري فقد ساقه في هجوم يوليو / القدس الفلسطينية.
حزب الأمة السوداني يستنفر قواعده لـ مليونية تستهدف إسقاط النظام / البيان الإماراتية.
الأمن السوداني يطلق سراح مئات المعتقلين السياسيين عشية العيد / الشرق الأوسط الدولية.
رفع عدد العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية العاملين داخل اسرائيل / الغد الأردنية.
خامنئي: اسرائيل ورم سيختفي عن الخريطة / النهار اللبنانية.
قمة مكة: جو من التوافق ونوع من الانسجام بين الرياض وطهران / الوطن الكويتية.
أمريكا تختبر طائرة تبلغ سرعتها ستة أمثال سرعة الصوت / الوسط البحرينية.
متابعات وتحليلات:
تغييرات الجيش
اهتمت جريدة ##السفير## اللبنانية بالتغييرات التي أحدثها الرئيس محمد مرسي والتي نتج عنها الإطاحة بكبار قادة الجيش وانفراده بالسلطات التنفيذية والتشريعية, لينتهي بذلك عهد المجلس العسكري الذي تولي مقاليد الحكم منذ تنحي حسني مبارك عن منصبه في 11 فبراير 2011, ووصفت الجريدة ما حدث بأن الجيش في تاريخه لم يشهد قرارات مماثلة للإطاحة بقياداته, حتي بعد هزيمة يونيو عام .1967
أشارت الجريدة إلي أنه بموجب قرارات مرسي أصبح الفريق أول عبد الفتاح السيسي قائدا عاما للقوات المسلحة ووزيرا للدفاع, ليصبح بذلك الرجل الأول داخل المؤسسة العسكرية وصاحب اليد العليا والقرارات النافذة, علما بأن السيسي, قبل ساعات من صدور القرار كان برتبة لواء, لكن الرئيس مرسي قرر ترقيته الي رتبة فريق أول. وأثار اختيار السيسي للمنصب الكثير من التساؤلات حول علاقته بجماعة الإخوان المسلمين, لكن الغريب في الأمر أن أول من تحدث عن علاقة السيسي بـالجماعة كان الإعلامي المثير للجدل توفيق عكاشة, صاحب قناة الفراعين, والذي تحول منذ قيام الثورة الي مادة دائمة للسخرية بين المصريين. لكن هذه المرة صدقت توقعاته, ففي إحدي حلقات برنامجه بعد إعلان فوز مرسي برئاسة الجمهورية, تطاول عكاشة علي مدير المخابرات الحربية واتهمه بأنه رجل الإخوان المسلمين في القوات المسلحة.
أضافت ##السفير## أن الرجل الثاني الآن في المؤسسة العسكرية هو اللواء أركان حرب صدقي صبحي الذي قرر الرئيس ترقيته إلي رتبة فريق وتعيينه رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة. وأوضحت الجريدة أن مرسي احتفظ بعدد من القيادات البارزة برغم قربهم من المشير طنطاوي, وابرز هؤلاء اللواء محمد سعيد العصار عضو المجلس العسكري, حيث قرر مرسي تعيينه مساعدا لوزير الدفاع. واللواء العصار معروف عنه علاقته الطيبة بالإدارة الأمريكية, ويصفه البعض بمهندس العلاقات العسكرية بين القاهرة وواشنطن.
ولفتت الجريدة النظر إلي ردود الأفعال الشعبية والسياسية والتي توزعت ما بين التأييد المطلق والرفض التام, فالمعارضون أصابتهم حالة من الغضب, ووجهوا الاتهامات لجماعة الإخوان المسلمين, التي ينتمي إليها مرسي, بمحاولة فرض الهيمنة علي جميع مؤسسات الدولة, وإخضاعها للجماعة. أما المؤيدون لقرارات مرسي فاعتبروها قرارات ثورية أنهت هيمنة المؤسسة العسكرية .. وما بين المعارضين والمؤيدين لقرارات مرسي, تظل كواليس عملية الإطاحة بقيادات الجيش غير واضحة المعالم, ويحيط بها الكثير من الأسرار والغموض, خاصة بعد الشائعات التي ترددت عن احتمال وضع المشير طنطاوي والفريق عنان تحت الإقامة الجبرية, وهو ما نفته الرئاسة المصرية.
الرئيس يعمل منفردا
أجرت صحيفة ##الجريدة## الكويتية حوارا مع الدكتور وحيد عبدالمجيد المتحدث الرسمي باسم اللجنة التأسيسية لوضع الدستور الجديد والذي كشف أن الرئيس محمد مرسي رفض النصيحة بأن يعمل في إطار الشراكة الوطنية الجامعة لمختلف القوي السياسية, مؤكدا أن الرئيس فضل أن يعمل منفردا مع جماعة الإخوان المسلمين, التي ينتمي إليها, قبل أن ينهي الصراع الناعم مع العسكر علي السلطة. وإلي التفاصيل:
أضاف عبد المجيد للجريدة أنه اقترح علي الرئيس بعد إعلان نتيجة المرحلة الأولي من الانتخابات الرئاسية, التي أعلنت دخول مرسي جولة الإعادة في مواجهة الفريق أحمد شفيق, إعداد برنامج مستمد من برامج مرشحي الثورة للتأكيد العملي علي أنه مرشح الثورة, وهو ما لم يقبله مرسي وقتها, ويبدو أنه يعتقد ألا ضرورة لذلك, علي الرغم من أنه يدرك جيدا أن نصف المجتمع علي الأقل ليس معه, وأن هناك قطاعا عريضا في الشارع يسعي إلي إفشاله, ومع ذلك هو والإخوان قرروا خوض هذه التجربة بعيدا عن القوي الوطنية الأخري.
وبسؤاله عن الطريقة التي اتخذ بها مرسي قراره بإحالة عضوي المجلس العسكري إلي التقاعد, قال المتحدث الرسمي باسم اللجنة التأسيسية أنه كان من المتوقع أن يتخذ الرئيس مثل هذا القرار خاصة أننا كنا في وضع فيه تراخ وصراع مزدوج حول السلطة بين المؤسستين الرئاسية والعسكرية, وكان كل طرف من الاثنين يتحين الفرصة لإبعاد الآخر عن السلطة في شكل صراع ناعم علي السلطة, وكان كل طرف ينتظر الفرصة للإطاحة بالآخر, وعندما أتت هذه الفرصة في يد الرئيس استغلها وأبعد المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان من طريقة للسيطرة علي السلطة, وأظن انه إذا أتيحت هذه الفرصة لطنطاوي وعنان لاستغلاها.
وعن الجمعية التأسيسية أوضح خلال لقائه مع الجريدة الكويتية أنه اذا انتهت ##التأسيسية## من وضع مشروع الدستور وتم تحديد موعد للاستفتاء عليه أصبح الأمر منتهيا, وبالتالي يجري هذا الاستفتاء حتي لو صدر حكم في الفترة ما بين الانتهاء من مشروع الدستور وإجراء الاستفتاء, لكن إذا صدر حكم قبل الانتهاء من مشروع الدستور أو بعد الانتهاء منه وقبل تحديد موعد للاستفتاء عليه فهذا يعني أن الجمعية فقدت مشروعيتها, وفي هذه الحالة سيكون الدور الوحيد لأي جمعية تالية هو أن تأخذ هذا المشروع طالما أنه وجد قبولا شعبيا واسعا, فالمعيار هو الموضوع, وليس الشكل في النهاية.
عنف في لبنان
قالت جريدة ##الرأي العام## الكويتية أن هناك حالة من الاستنفار في لبنان بعد اعلان قادة في عشيرة آل المقداد الشيعية – أن الرعايا السعوديين والقطريين (مع الأتراك) هم ضمن بنك الاهداف المشروعة للخطف جنبا الي جنب مع السوريين المعارضين او المنتمين لـ الجيش السوري الحر في لبنان – وذلك في إطار إقامة توازن رعب ردا علي خطف حسان سليم المقداد علي يد مجموعة قالت انها تابعة لـ جيش الثوار في دمشق وقدمته في شريط فيديو علي انه قناص من حزب الله.
أضافت الجريدة أن الخليجيين وتحديدا القطريين والسعوديين وضعوا بين ليلة وضحاها في دائرة الخطر, ورغم محاولة عشيرة المقداد إخماد حال الطوارئ الخليجية التي أعلنت بإزاء الرعايا في لبنان عبر تأكيدها ان لا نية لدينا في خطف رعايا سعوديين وقطريين, وأن المشكلة هي مع الرعايا الأتراك والسوريين المعارضين إلي أن يعود حسان سالما, فإن الخليجيين تابعوا باهتمام بالغ التعليمات المتسارعة من سفارات دولهم في بيروت التي تواصلت معهم في محاولة لضمان خروجهم الفوري وذلك في موقف شكل تطويرا للدعوات علي طريقة النصيحة التي كانت الكويت والامارات وقطر والبحرين وجهتها بالتوازي الي رعاياها في الثلث الاخير من مايو الماضي لعدم التوجه الي لبنان.
وأشارت ##الرأي العام## إلي أن المملكة العربية السعودية طلبت من مواطنيها الموجودين في لبنان المغادرة فورا نظرا لمستجدات الأحداث علي الساحة اللبنانية ولظهور بعض التهديدات المعلنة بخطف المواطنين السعوديين وغيرهم في لبنان بدورها دعت الامارات في بيان رعاياها الي عدم السفر الي لبنان في الوقت الحاضر.
من جانبها أعربت الولايات المتحدة عن قلقها من الوضع الراهن في لبنان, لكنها أشارت الي أنها لن تطلب من مواطنيها مغادرة البلاد.
ثورة محتملة
هل تكون السودان أحدث عضو فيما يطلق عليه ##الربيع العربي##؟ جريدة ##البيان## الإماراتية قالت أنه حدث اختراق جديد لحالة السكون التي عمت السودان بعد أكثر من شهر علي تملل عام, حيث ألقي زعيم حزب الأمة المعارض الصادق المهدي, حجرا في بركة السياسة, إذ دعا قواعده الشبابية إلي الخروج في مليونية لم يحدد لها موعد بعد, وملء ساحات العاصمة الخرطوم وبقية المدن السودانية, من أجل إسقاط نظام حزب المؤتمر الوطني بزعامة الرئيس السوداني عمر البشير.
وقالت الجريدة أن العلاقات بين حزبي الأمة القومي والمؤتمر الوطني الحاكم تعيش أسوأ فتراتها, لاسيما في أعقاب توقيع حزب الأمة مذكرة تفاهم مع حركة أركو مناوي المتمردة في دارفور أخيرا في العاصمة الأوغندية كمبالا. ونقلت الجريدة عن الأمين العام لحزب الأمة إبراهيم الأمين تعهده بالسعي لإسقاط النظام, مؤكدا أن ##التغيير قادم لا محالة##. وطالب الأمين القواعد الشبابية الاستعداد للخروج في المليونية التي دعا إليها رئيس الحزب الصادق المهدي.
الستار الحديدي
تناول الكاتب الكبير جهاد الخازن في مقاله اليومي ##عيون وآذان## بجريدة ##الحياة## اللندنية خطوة الرئيس محمد مرسي بعزل قيادات الجيش, قال الخازن: أشعر بأن ستارا حديديا هبط حول مصر ففيها نظام حزب واحد, هو جماعة الإخوان المسلمين, وله الرئاسة والبرلمان, مع سيطرة علي الجيش والإعلام القومي (المؤمم), ونظام الحزب الواحد كارثة علي كل بلد استأثر فريق واحد بالحكم فيه, وهو في مصر كارثة تتجاوز حدودها والستار الحديدي المحيط بها, لأن القيادة العربية معقودة لمصر.
أوضح الكاتب أن المجلس العسكري برئاسة المشير محمد حسين طنطاوي سلم الإخوان المسلمين الحكم بعد انتخابات رئاسية مشكوك جدا في نتائجها, فأكتفي بالقول إنها أظهرت أن المصريين منقسمون مناصفة بين الجماعة والتكتلات الديموقراطية والمدنية والليبرالية التي مثلها الفريق أحمد شفيق. وكافأ الحكم الجديد الجنرالات الذين أوصلوه إلي الحكم بعزل وزير الدفاع ورئيس الأركان, وقبلهما رئيس الاستخبارات مراد موافي, وكل هذا بحجة الإرهاب الغادر الذي قتل جنودا مصريين علي مائدة إفطار. ودمر حكم الإخوان أنفاقا إلي غزة لم يدمرها نظام مبارك.
وتساءل الخازن في مقاله: هل كان الإرهابيون المجرمون قريبين إلي الجنرالات, أو أقرب إلي فكر الجماعة والفصائل التي انشقت عنها عبر تاريخها الطويل؟ مشيرا إلي أن الإخوان المسلمين يمارسون ما شكوا منه, فقبل سقوط نظام حسني مبارك كان لقب الجماعة المحظورة في الإعلام الرسمي, وهي صفة يقصد بها التقليل من شأن الإخوان وعزلهم وربما إهانتهم. اليوم أصبحت صفة المحظورة ما ليس إخوانا, وجريدة الحرية والعدالة وقناة مصر 25 تهاجمان كل من ينتقد الإخوان إلي درجة التخوين أو التكفير.
واختتم الكاتب مقاله بجريدة الحياة قائلا: لست من الغرور أن أقترح حلولا, فلا أملك سوي أن أدعو ربا كريما أن يرحم شعب مصر ويرحمنا, فالستار الحديدي الذي هبط علي مصر هبط أيضا علي قلب كل عربي يحب مصر وأهلها.