غادر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد طهران صباح اليوم متوجها إلى المملكة العربية السعودية لرئاسة وفد بلاده في القمة الاسلامية التي ستبدأ في مكة المكرمة غدا
غادر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد طهران صباح اليوم متوجها إلى المملكة العربية السعودية لرئاسة وفد بلاده في القمة الاسلامية التي ستبدأ في مكة المكرمة غدا. وأشار نجاد إلى موقف بلاده من التحولات التي تشهدها الدول الإسلامية قائلا “إن هذا الموقف في اجتماع مكة يتمثل في دعم مكانة الشعوب الإسلامية”.
وأضاف “إن زيارتي إلى السعودية تأتي بناء على دعوة رسمية. اتجه بداية إلى زيارة بيت الله الحرام. ومن ثم الهدف الثاني من الزيارة المشاركة في الاجتماع الاستثنائي لقادة دول منظمة التعاون الإسلامي”. منوها بان هذه المنظمة تشكلت في الأساس كي ينال الشعب الفلسطيني حقوقه وتحرر أرضه المحتلة.
وتحدث الرئيس الإيراني عن الأوضاع الراهنة والحساسة وما شهده العالم من تحولات على صعيد واسع في العالم قائلا “تنشط في الوقت الحاضر مجموعة من القوى والتيارات والظروف الحالية صعبة ومعقدة والأعداء يعملون بكل ما استطاعوا. لكن بطاقة الدعوة لحضور اجتماع مكة كتب فيها أنه يأتي من أجل بحث القضايا المهمة للعالم الإسلامي”.
وأعرب عن أمله في أن تتجه منظمة التعاون الإسلامي إلى” مزيد من الصراحة والمكاشفة للحد من حجم الاحتقانات بين الدول الإسلامية التي لها مواقف مختلفة إزاء ما يجري من تحولات في الشرق الأوسط تترك أثرها على تلك الدول “.
وقال نجاد ” إن لهذا الاجتماع أهمية تاريخية وحياتية لأن الأعداء يعملون بكل ما أؤتوا من قوة وبهذا يعد الاجتماع فرصة تاريخية لتنال مطالب الشعوب الإسلامية مرتبة الأولوية”.