هل تذ كرون جمعة قندهار29يوليو2011 ؟في قلب القاهرة بميدان التحرير رفعت الرايات السوداء وهتفت الجموع (ياأوباما ياأوباما أحنا كلنا أسامة) وأعلنت هذه الجموع المليونية عن تأييدها لتنظيم القاعدة .
هل تذ كرون جمعة قندهار29يوليو2011 ؟في قلب القاهرة بميدان التحرير رفعت الرايات السوداء وهتفت الجموع (ياأوباما ياأوباما أحنا كلنا أسامة) وأعلنت هذه الجموع المليونية عن تأييدها لتنظيم القاعدة .
في ذات المساء تحركت سيارات مسلحة تحاول الاستيلاء علي قسم ثاني العريش بالأسلحة الثقيلة,ويرفعون ذات الرايات السوداء ومطالبين بانفصال سيناء كإمارة إسلامية,واستمرت المعركة غير المتكافئة بين السلفيين التكفيريين والشرطة,وسقط 12مابين شهيد وجريح من الشرطة, تواكب ذلك الحدث مع أحداث إمبابة وحرق كنيسة العذراء ثم ماري جرجس بالماريناب, وفي سيناء استمرت حرب الاستنزاف بين الشرطة والتكفيريين,ومنذ 29يوليو2011وحتي الحادث الأخير سقط من أفراد الشرطة والقوات المسلحة 81 بين شهيد وجريح,إضافة إلي 24 حادث خطف لمدنيين وعسكريين وسائحين,و134حادث قطع طرق.إننا أمام حالة تمرد انفصالي كاملة المعالم يقوم بها هؤلاء الذين لايخفون صلاتهم بتنظيم جيش الإسلام بغزة وتنظيم القاعدة,وقبل العملية بأسبوع بث لهم كليب يعلنون فيه عن نيتهم القيام بعملية كبيرة,ونشرت هآرتس الإسرائيلية ذلك الخبر واستعدت إسرائيل لذلك الأمر الذي أهلها للرد في أقل من دقيقة,وجماعة الإخوان وذراعها السياسية متفرغين لمكافحة الأعداء الصحفيين!وأشقائهم الحمساويين لديهم من المعلومات وأساليب العمل ما كان يكفي لحفظ ماء وجه أشقائهم الكبار في المقطم تري لماذا لم يفعلوا ذلك؟
بالطبع الحل الذي يباع لنا الآن حل إعلامي لتسكين الرأي العام.وكل الخبراء العسكريين يعلمون أن الحل العسكري شبه مستحيل دون تغيير موازيين القوي التي أحدثتها الملاحق الأمنية لكامب ديفيد,كذلك فهذا الحل لن ينجح بافتراض أننا قادرون علي الحسم العسكري ,بمعزل عن الحل السياسي المتمثل في إعطاء أهلنا في سيناء حقوق المواطنة الكاملة بما في ذلك إدارة ذاتية لمقدراتهم وفق ثفافاتهم والاعتراف بأن سيناء تكاد تنفصل عن التراب الوطني. جنبا إلي جنب مع إدارة حوار جاد مع حركة حماس وأعمال الشفافية فيما يتردد حول مشاريع توطين لأهالي غزة في سيناء,بدون ذلك سوف يكون الرئيس مرسي آخر رئيس لمصر الموحدة!