أعربت حركة “الحقوق المدنية للمسيحيين ” عن اسفها لتشكيل الفريق الرئاسى الذى أعلن امس الاثنين. لما تم اختياره من أسماء لا تعبر عن اطياف الشعب المصرى ولا تعبر عن القوى الوطنية ، وأغلب هذه الاسماء محسوب على تيار الاسلام السياسى
أعربت حركة “الحقوق المدنية للمسيحيين ” عن اسفها لتشكيل الفريق الرئاسى الذى أعلن امس الاثنين. لما تم اختياره من أسماء لا تعبر عن اطياف الشعب المصرى ولا تعبر عن القوى الوطنية ، وأغلب هذه الاسماء محسوب على تيار الاسلام السياسى.
وقالت الحركة في بيان صادر عنها اليوم أن الدكتور “محمد مرسى”، رئيس الجمهورية، لم يف بوعده الذى قطعه على نفسه أثناء حملته الانتخابية من تعيين ثلاثة نواب احدهم مسيحيا والثانى إمراة والثالث من الشباب. مكتفيا بتعيين مسيحيا مساعدا له وليس نائبا بعد اعتراض اتباع التيار السلفى عليه. ونؤكد على ضرورة اختيار نائبا له له نفس الصلاحيات فى حالة غياب الرئيس لاى سبب حتى لا يتكرر صناعة فرعون جديد.
وأضاف البيان أن الحركة تبدى اعتراضها على تعيين المهندس “سمير مرقس”، باعتباره عضوًا سابقا بلجنة السياسات بالحزب الوطنى المنحل، كما أنه لم ينجح عندما تم تعيينه نائبا لمحافظ القاهرة للمنطقة الشمالية، وقدم استقالته أكثر من مرة ولم يستطع ان يحل مشاكل القمامة وغيرها فى شمال القاهرة.
واشار البيان ان جموع الأقباط فى مصر لا يعتبرونه معبرًا او ممثلا لهم لما له من مواقف سلبية تجاه قضايا الاقباط وآخرها فى مذبحة ماسبيرو فلم يقدم استقالته من منصبه رغم ان هناك الكثير من المسلمين قدموا استقالتهم من لجنة العدالة الوطنية لمجلس الوزراء احتجاجا على التعامل السلبى للدولة مع مذبحة ماسبيرو.
وابدت الحركة اعتراضها الشديد على اختيار الدكتور “رفيق حبيب”، ضمن الهيئة الاستشارية، وهو فى الاصل نائبا لرئيس حزب الاخوان المسلمين “الحرية والعدالة” وجموع الأقباط يعتبرونة مفكرا اسلاميا وكل كتابته محسوبة لصالح التيار الاسلامى.
ولا تتفهم الحركة اختيار الدكتور “محمد سليم العوا”، صاحب التصريحات التى كادت تعصف وتسبب فتنة طائفية فى مصر بزعمة وجود أسلحة فى الكنائس والأديرة. بالاضافة الى تعيين الدكتور “اميمة كامل”، القيادية السابقة بالحزب الوطنى المنحل.
وترى الحركة ان هذا التشكيل المخزى يعبر عن مغالبة لا مشاركة، وتُحمل الدكتور “محمد مرسى”، مسؤلية تدهور الاوضاع داخل مصر. وتؤكد على اننا ننتظر مرور 100 يوم- كما وعد بها – لتحقيق مشروع النهضة المزعوم وحل مشاكل النقل والقمامة والمرور.
وتشير حركة “الحقوق المدنية للمسيحيين”، إلى أن هناك شخصيات مسيحية ذات كفاءه كان الأقدر لها ان يتم اختيارها ضمن الفريق الرئاسى. والعبرة ليست بوجود أسماء مسيحية من اجل اكمال الديكور.
وتؤكد الحركة، أنها ستعمل مع القوى المدنية من اجل تحقيق اهداف الثورة المصرية من “عيش وحرية وعدالة اجتماعية وكرامة انسانية” التى خرجنا من اجلها الى ميادين التحرير فى مصر حاملين أكفاننا على أيدينا وتؤكد الحركة انها ستبذل ما فى وسعها من أجل تحقيق الحقوق الاساسية لكل المصريين ومنهم المسيحيين من حرية بناء دور العبادة وحرية الاعتقاد وغيرها من الحقوق.