اصدر التيار الشعبى المصرى بيانا أكد فيه ان الحكومة الجديدة لم تعبر حقا عن التزامات وتعهدات سياسية سابقة للرئيس المنتخب ، فهى ايضا حكومة جاءت بأغلبية تكنوقراط
اصدر التيار الشعبى المصرى بيانا أكد فيه ان الحكومة الجديدة لم تعبر حقا عن التزامات وتعهدات سياسية سابقة للرئيس المنتخب ، فهى ايضا حكومة جاءت بأغلبية تكنوقراط ، وهو امر غريب يجعلنا نتساءل حول فهم منصب الوزير وهل هو مجرد موظف فنى متخصص ام اننا فى عهد الثورة نحتاج لوزراء سياسيين بالاساس
وأضاف البيان: فضلاعن تمثيل المراة والاقباط والشباب فى هذه الحكومة فحدث ولا حرج ، سيدتين إحداهن قبطية ، أما المتوسط العام لأعمار الوزراء فلا يزال يدور فى فلك الخمسينات والستينات دون ادنى اقتراب من كفاءات فى جيل جديد شاب فجر الثورة وقادها
ويرى التيار الشعبى ان هذه الحكومة الجديدة تؤكد تماما انه لا خلاف حقيقي أو جوهرى بين جماعة الاخوان المسلمين وبين المجلس العسكرى حول طريقة ادارة البلاد والسياسات العامة ، وهذا واضح ومترجم فى اختيار الوزراء ، فالاعلان الدستورى المكمل الذى اعتصمت من أجله جماعة الاخوان – والذى كنا ولا زلنا ضده وضد نصوصه – هو نفسه الذى التزمت الجماعة ببنوده دون معارك فى التشكيل الحكومى ، واختيارات الوزراء تؤكد انه لا جديد تحت الشمس فى طرق ومعايير اختيار المسئولين ولا السياسات ، اللهم الا المزيد من التدقيق فى النزاهة والاخلاق والسمعة الطيبة والتدين فى بعض الاحيان ، وهو ما قد يفسر اختيار كثير من الوجوه المحسوبة تقليديا على النظام السابق فى الحكومة الجديدة
إ س