صرح الدكتور ميشيل فهمى المرشد الروحى لجماعة الإخوان المسيحيين أن فكرة العقاب الجماعى التى سادت أيام النظام السابق ما زالت تسيطر على الأجواء مع اندلاع اى فتنة الطائفية .. . و أحداث دهشور خير شاهد على ذلك
صرح الدكتور ميشيل فهمى المرشد الروحى لجماعة الإخوان المسيحيين أن فكرة العقاب الجماعى التى سادت أيام النظام السابق ما زالت تسيطر على الأجواء مع اندلاع اى فتنة الطائفية .. . و أحداث دهشور خير شاهد على ذلك .
و تابع ميشيل قائلا :على المسئولين ان يضعوا القاعدة المعروفة بان لكل فعل رد فعل مساوى له فى المقدار و مضاد له فى الاتجاه فالعنف لا يولد سوى العنف و الخاسر الوحيد هو رجل الشارع البسيط “.. و عليه منح ميشيل فهمى القائمين على ادارة شؤن البلاد 48 ساعه تنتهى غدا السبت .. كفرصه لاحتواء الامر و اعادة الأمن للمواطنين و تحقيق مطالب قال ان أهمها القبض على الجناة و المحرضين و تقديمهم للعدالة بشكل عاجل .. وتأمين عودة المواطنين المسيحيين للقريه مع تعويضهم من قبل الدولة عن الخسائر التى لحقت بهم .. و ان يتضمن الدستور الجارى اعداده على نصوص تجرم التمييز بكافة اشكاله و تضرب بيد من حديد على من تسول له نفسه الاعتداء على الغير او سلبه حريته او امانه و اعرب ميشيل عن استعداده و معه كافة الحركات القبطية لكافة اشكال التصعيد القانونى و اليات النضال السلمى اللاعنفى.
إ س