سيناء صداع دائم في رأس مصر,الخطر يأتي من الأوضاع المتردية في سيناء والانفلات الأمني فيها.وقيام عدد من الجماعات الجهادية بعمل وتنفيذ مخططات إجرامية وتهريب أسلحة والتعدي علي مقرات الشرطة والهروب إلي الجبال
سيناء صداع دائم في رأس مصر,الخطر يأتي من الأوضاع المتردية في سيناء والانفلات الأمني فيها.وقيام عدد من الجماعات الجهادية بعمل وتنفيذ مخططات إجرامية وتهريب أسلحة والتعدي علي مقرات الشرطة والهروب إلي الجبال وأصبح من الضروري القضاء علي تنظيمات الإرهاب المتطرفة,وتنظيف سيناء من هذه البؤر الإجرامية لأن مصالح مصر فوق كل اعتبار لابد من تمشيط منطقة رفح والشيخ زويد من العصابات المسلحة وتدمير أوكارهم في الجبال,وإغلاق الأنفاق علي الحدود مع مصر التي يتسرب منها عشرات من الأفراد مما يمثل استمرار عملها عدوانا جسيما علي سيادة مصر وأمنها القومي.
إن ضبط هذه الأنفاق هي الأمر الفاصل في الأحداث وانتشارها يساعد علي التهريب ووصول السلاح والمال للعناصر الإرهابية.
إن ضبط الأمن في سيناء يستلزم التعاون مع البدو ومشاركة كبار العائلات والقبائل والاستفادة من خبرتهم في معرفة طبيعة المنطقة الجبلية,علي أن يتم ذلك دون المساس بمصالح فئات الشعب السيناوي الذي يشكل جزءا أصيلا من انتماء مصر الوطني واحترام تقاليد المكان وحرمة البيوت والنساء والحفاظ علي كرامة المشايخ والقبائل والعشائر الذين تم إهمالهم طويلا لصالح عملاء مأجورين والتعاون مع هؤلاء المشايخ مما يجعل كل شيخ مسئول عن عشيرته,نقطة أخري وهي إنهاء كل صور التمييز ضد المواطن المصري السيناوي,إن أمن سيناء يستلزم الوجود الأمني الرشيد والمستمر الذي يكسب عقول وقلوب الناس ويعزز انتماءهم ولا يجعلهم يكفرون بوطنهم في ظل مشروع كامل للتنمية يحسن استثمار إمكانات المنطقة وتكون أولوية التوظيف فيه لأهل سيناء.
سيناء بوابة حماية مصر زعزعت أمنها تحتاج إلي مئات والآف المواطنين الذين يجب أن تمتلئ بهم سيناء ويستقرون بها ويعيشون فيها باعتبارها مقرهم الدائم والمستمر.هؤلاء المصريون لابد أن يجدوا ما يقربهم من مكافآت وامتيازات تشجعهم علي الحياة في سيناء والاستقرار بها,ويوم أن تمتلئ سيناء بهؤلاء الآلاف والملايين سوف يستتب الأمن ولا يوجد مكان لمجرم أو متسلل للقيام بجريمة تهدد سلامة واستقرار الأحوال في سيناء.مع التأكيد مرة أخري علي غلق الأنفاق علي حدود مصر والسماح بالمرور تحت عين ونظر المتابعين من المسئولين للتأكد من هويتهم.