أكد الدكتور احمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أن الاحتلال الإسرائيلي هو من يقف وراء عملية سيناء التي يهدف منها إلى زيادة الحصار على غزة وإحداث الوقيعة بين مصر وحركة حماس إضافة إلى التغطية على جرائمه وممارساته وانتهاكاته في القدس والضفة
أكد الدكتور احمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أن الاحتلال الإسرائيلي هو من يقف وراء عملية سيناء التي يهدف منها إلى زيادة الحصار على غزة وإحداث الوقيعة بين مصر وحركة حماس إضافة إلى التغطية على جرائمه وممارساته وانتهاكاته في القدس والضفة.
وشدد بحر في تصريحات له اليوم أن أمن مصر من أمن فلسطين وأضاف ان “الأمن المصري كان ولا زال بالنسبة لنا خط ا أحمر وغزة لن تكون إلا سند ا لمصر وشعبها على الدوام”. مطالبا وسائل الإعلام المصرية بتحري الحقيقة والابتعاد عن التحريض على غزة وأهلها.
وثمن بحر موقف الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة التي اتخذت التدابير اللازمة عقب الجريمة ودعت السلطات المصرية لفتح تحقيق وأعلنت استعدادها للتعاون لكشف خيوط الجريمة.
من جهة اخري أكد بحر أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تمارس بحق الأسرى انتهاكات يومية ازدادت حدتها في شهر رمضان المبارك. وقال بحر في مؤتمر صحفي عقده خلال الاعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى أمام مقر الصليب الأحمر بغزة “إن الاحتلال يمنع الأسرى من أداء صلاة التراويح ولا يقدم لهم وجبات إفطار وسحور” مبينا أنه يقدم لهم الافطار في الساعة الحادية عشرة مساء فيضطروا لتأخير إفطارهم.
وشدد على أن انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى مخالفة لكل الأعراف والقوانين الدولية ومبادئ حقوق الانسان مشيرا إلى أن حوالي 60 عائلة فقط من قطاع غزة زارت أبناءها في السجون لأول مرة منذ ما يقارب 6 سنوات. فيما لم تر أكثر من400 عائلة أبناءها علما أن وقت الزيارة نصف ساعة فقط.
وذكر بحر أن 20 نائبا من نواب المجلس التشريعي لا زالوا يقبعون خلف زنازين الاحتلال. مناشدا جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمات حقوق الإنسان بالنظر الجاد لمعاناة الأسرى داخل السجون الإسرائيلية.