البرامج الحوارية مع نجوم الفن والغناء الأكثر مشاهدة

في وسط توليفة برامجية متنوعة في الموسم الرمضاني لهذا العام نجد النخبة الاعلامية منهم من يعلن اعجابه بالبرامج الحوارية مع نجوم الفن و الغناء في مصر والعالم العربي ومنهم من أعرب عن استيائه البالغ من برامج المقالب والتي وصفها البعض بالمستفزة والخارجة عن السياق العام لما تحويه من تجاوزات لا تليق مع الشهر الكريم وتقاليد وعادات الأسرة المصرية فضلا عن كونها محفزة علي السلوك العدائي و العدواني في أداء مقدم البرنامج أو ضيوفه مثل برنامج ” رامز ثعلب الصحراء ” و” الحكم بعد المزاولة ” ، ومن هؤلاء الإعلامين من أعرب عن حزنه الشديد لما وصفه بتغليب برامج المنوعات والتوك شو عن البرامج الدينية والتي كان يجب أن يكون لها الغلبة في هذا الشهر الكريم  

قال الإعلامي حسين عبد الغني من أكثر البرامج التي أثارت إنتباهي برنامج ” أنا والعسل ” تقديم نيشان وذلك لعدة أسباب أولها التوليفة الفنية الرائعة من كبار نجوم الفن والغناء في مصر والوطن العربي فضلا عما أثاره البرنامج من قضايا وموضوعات مع هؤلاء الفنانين ومن أكثر الحلقات التي أعجبتني حلقة فردوس عبد الحميد وهي من الفنانات المقلات في الظهور في البرامج وفي الصحافة والإعلام فظهورها مع نيشان في هذا البرنامج بهذا “النيو لوك ” كان مفاجأة لنا جميعا فضلا عن كوني من محبي فنها الراقي فتميزت حلقة فردوس بإجباتها الرازينة المتزنة وكانت لها طلة غير معهودة علي الشاشة فضلا عما قدمته من أغنيات بصوتها المصري الاصيل كان أجملها إغنية شادي لفيروز.

أما الإعلامية درية شرف الدين فخصت بالذكر البرنامج الإذاعي ” الشعب يسأل ..والرئيس يجيب ” الذي يذاع علي شبكة البرنامج العام والشرق الأوسط تقديم الإعلامية أمال فهمي ونادر ذكي مشيرة إلي أن فكرة البرنامج جرئية وجائت في توقيت مناسب وكانت جازبة بشكل كبير للمستمع ولعشاق الغذاعة المصرية فضلا عما بذل فيه من مجهود ملحوظ سواء في التسجيل مع المواطنين في الشارع لمعرفة أسئلتهم ومشاكلهم وقضاياهم ثم مخاطبة قصر الرئاسة وتسجيل أجوبة ومداخلات من الرئيس مرسي علي هذه الأسئلة. 

وأضافت شرف الدين أنها من عشاق الإذاعة لذا سجلت إعجابها بما قدمته الإذاعة المصرية بصفة عامة لهذا الموسم الرمضاني سواء من برامج إذاعية أو مسلسلات. 

وعلي جانب أخر قال الإعلامي عمرو الليثي أنا لم أتابع الكثير من البرامج ذلك لأنني أعتمر منذ بداية رمضان تقريبا ولكنني أفضل أن أتحدث عن البرامج التي أثارة الكثير من الجدل ووجهت لها الكثير من الإنتقادات لهذا العام فكما سمعت وقرأت وشاهدت مقاطع منها علي “اليوتيوب ” كانت برامج المقالب هي الأكثر إنتقادا من الناس وكان لها تأثيرا سلبيا علي المشاهد حسب ما تردد ما مواقع التواصل الإجتماعي فأغلبها كانت برامج مبالغ فيها ومستفزة وخارجة عن السياق العام وغير مناسبة للجو الرمضاني الذي يجب أن تغلب عليه الروح الطيبة الهادئة بعيدا عن الإثارة والإستفزاز ووصف الليثي برامج المقالب لهذا الموسم الرمضاني بأنها إحتوت علي الكثير من التجاوزات وكان بها الكثير من العنف بما يتنافي مع جو الاسرة المصرية التي تجتمع ساعة الفطار أمام شاشة التليفزيون فكيف للأطفال أن تري كل هذا العنف في عمل المقالب مشيرا إلي أن أحد أصدقائه منع أولاده من مشاهدة كل هذه البرامج خوفا عليهم من محاكاتها وتقليدها. 

 أما عن البرامج الدينية قال الداعية الإسلامي خالد الجندي هناك غلبة من برامج المنوعات وبرامج ” التوك شو” علي البرامج الدينية في الشهر الكريو وأعرب الجندي عن حزنه لذلك مشيرا إلي أنه كان يأمل في أن يحدث العكس في شهر مبارك تتضاعف فيه نفحات الجنة وتدعونا للتقرب من الله – عز وجل – وعلي جانب أخر أثني الداعية علي بعض ابرامج التي قام بتقديمها بعض مقدمي برامج التوك شو مصتحبين معهم مشايخ ودعاه متناولين قضايا الدين وربطها بقضايا الدنيا مشيرا إلي أن هذا ما يجب الإكثار منه في برامجنا سواء في رمضان أو علي مدار العام لترسيخ المبادئ والقيم الفضائل في  المجتمع.