قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن هيلاري كلينتون – وزيرة الخارجية الأمريكية- واجهت غضبا من بعض القادة المسيحيين في مصر برفض حضور الاجتماع معها بالأمس، معربين عن أنهم يرفضون تدخل الولايات المتحدة في سياسة مصر
قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن هيلاري كلينتون – وزيرة الخارجية الأمريكية- واجهت غضبا من بعض القادة المسيحيين في مصر برفض حضور الاجتماع معها بالأمس، معربين عن أنهم يرفضون تدخل الولايات المتحدة في سياسة مصر، “حيث تهدف الولايات المتحدة إلى مساعدة الإسلامين للوصول السلطة.”
وأضافت الصحيفة –أمس الأحد- أنه “رغم الدلائل القليلة التي تشير إلى احتياج الإسلاميين للمساعدة الأمريكية للاستيلاء على السلطة في مصر، ولكن هذا الأمر يبعث القلق في قلوب بعض المسيحيين والعلمانيين في مصر ويثير هواجسهم حول الحكم الإسلامي.”
ونقلت الصحيفة أهم ما دار بين كلينتون وبعض القادة المسيحيين في اجتماع بالأمس حيث قالت إن “أهم ما تطرق إليه الاجتماع هو مخاوف المسيحيين من سعي الرئيس مرسي وحلفائه لوضع أسس دولة إسلامية في مصر. ونظرا لهذه المخاوف فإن بعض الليبراليين والقادة الأقباط يؤيدون النزاع القائم بين المجلس العسكري والأخوان المسلمين، ويطالبون المجلس العسكري باستكمال دوره حتى تعقد انتخابات جديدة لمجلس الشعب.”