أعلنت كوريا الشمالية أنها مضطرة إلى إجراء ما وصفته بإعادة نظر شاملة في المسألة النووية بعدما اتهمت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بمحاولة تدمير “تمثال لمؤسس الأمة” في كوريا.
أعلنت كوريا الشمالية أنها مضطرة إلى إجراء ما وصفته بإعادة نظر شاملة في المسألة النووية بعدما اتهمت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بمحاولة تدمير “تمثال لمؤسس الأمة” في كوريا.
وقالت الخارجية في كوريا الشمالية اليوم إن “الظروف تحملنا على إجراء إعادة نظر شاملة في المسألة النووية” دون إعطاء تفاصيل إلا أن الخبراء في شؤون كوريا الشمالية يتوقعون منذ ثلاثة أسابيع أن تقوم بيونغ يانغ بإجراء تجربة نووية ثالثة بعد تجربتي أكتوبر 2006 ومايو 2009.
وكانت بيونج يانج قد قدمت خلال مؤتمر صحفي مواطنا كوريا شماليا قالت إنه فر إلى الجنوب وعاد إلى الشمال لتفجير تماثيل للزعيمين السابقين وذلك ضمن إطار عملية قالت إنها من تدبير الاستخبارات الكورية الجنوبية.
وأقامت كوريا الشمالية التي تستلهم نموذج الدكتاتورية الستالينية عددا كبيرا من التماثيل لزعيميها مؤسس البلاد كيم-ايل سون ونجله كيم جونج ايل.
من جانبها نفت أجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية جملة وتفصيلا اتهامات جارتها الشمالية وقالت إن الأمر مجرد “دعاية عارية عن الصحة”.
جدير بالذكر أن الزعيم الكوري الشمالي الجديد كيم جونغ-ايل الذي خلف والده بعد وفاته في ديسمبر 2011 عزز قاعدة حكمه هذا الأسبوع عبر عزل قائد الجيوش ومنح نفسه لقب “ماريشال كوريا الشمالية” الذي كان جده ووالده فقط قد حصلا عليه.