أقيم اليوم 2 يوليو مؤتمر صحفي بمقر المفوضية الأوربية بالقاهرة ، بمناسبة تولي قبرص رئاسة الاتحاد الأوروبي بحضور جيمس موران James MORAN رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي وسوتوس لياسيدس Sotos Liassides سفير قبرص بمصر . ونقل جيمس موارن خلال المؤتمر تهنئة
أقيم اليوم 2 يوليو مؤتمر صحفي بمقر المفوضية الأوربية بالقاهرة ، بمناسبة تولي قبرص رئاسة الاتحاد الأوروبي بحضور جيمس موران James MORAN رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي وسوتوس لياسيدس Sotos Liassides سفير قبرص بمصر . ونقل جيمس موارن خلال المؤتمر تهنئة
كاثرين أشتون ممثلة الشئون الخارجية لدول الاتحاد الأوربى ، على نجاح الشعب المصري فى توصلهم إلى اختيار أول رئيس منتخب وهو دليل على التحول الديموقراطي والذي سيستمر برغم التحديات.
وأكد موران على تعاون الاتحاد الأوروبي على حماية لحريات الأساسية، وقال معلقا على تساؤل بشأن تجميد المساعدات إلى مصر:” إن المساعدات إلى مصر لم يتم تجميدها ونحن أكبر مانح لمصر وسنقوم بالمزيد في السنوات المقبلة ، لكن كانت هناك صعوبة في الحوار مع الحكومة الانتقالية لأنها لم تكن تملك القرار في هذا الموضوع.
وأضاف موران أنه أياً كانت الحكومة فهي ليست من شأننا بل شأن الشعب المصري.” ونفى موران التقارير التي نشرتها الصحف عن دعم الاتحاد الأوروبي لمرشح بعينه مؤكدا إن محمد مرسي هو رئيس بانتخاب الشعب المصري ، وإن كل ما تحدث الاتحاد الأوروبي بشأنه هو إجراء انتخابات شفافة ونزيهة
وهو ما تم وهذا يحفز المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي لزيادة التعاون.
وعن الدعم الأوروبي لسوريا أوضح موران إن موقف الإتحاد الأوروبي واضح وهو استمرارهم لدعم المعارضة السورية والاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية وقال: “يجب أن يكون هناك حل سلمي للخروج من هذه الأزمة.”
أما سفير قبرص فقال:” لقد بدأت رئاسة قبرص للإتحاد الأوروبي الرسمية أمس ، وهو تحدي لنا حيث أننا دولة صغيرة، ورسالتنا لأوروبا هي التماسك والنمو ، وخروج الإتحاد الأوروبي من الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها وستكون أولويانتا أن تكون أوروبا أكثر تجدداً بتعزيز السياسات الفعالة التي سوف تنجم عن إدارة أكثر كفاءة وتصدي للشكوك وانعدام الاستقرار الذي سببته الأزمة الاقتصادية ، وإجراء مفاوضات بشأن الإطار المالي متعدد السنوات للفترة 2014-2020 للحصول على ميزانية عادلة وفعالة، وأداء أفضل لأوروبا ، واقتصادقائم على النمو بتفعيل سياسات وتدابير جديدة للاتحاد، وتعزيز أطر جديدة.
لإدارة الشؤون الاقتصادية وتعزيز مراقبة الميزانية وذلك لضمان الاستقرار المالي بالإضافة إلى العمل باستراتيجية ريو+20 ، والإدارة بأسلوب الحكم الرشيد، وأن تكون أوروبا أكثر صلة بمواطنيها مع التركيز على فرص عمل للشباب والتواصل مع الأجيال المختلفة وإقامة نظام اللجوء الأوروبي المشترك بحلول 2012 والتركيز على بناء التعاون العملي بين الدول الأعضاءفي حماية حقوق من هم في حاجة إلى الحماية الدولية، والتعاون مع جيران الاتحاد الأوروبي .
وسينصب التركيز بوجه خاص على البعد الجنوبي لسياسة
الجوار الأوروبية من أجل تعزيز العلاقات مع شركاء البحر المتوسط مع ضمان التعددية والعمل على تعزيز الأمن الغذائي بهدف التركيز على تحقيق أهداف التنمية في لإتحاد الأوروبي لدول الجوار ومنها مصر.”
وفي تساؤل عن تعارض العلاقات المصرية التركية مع العلاقات المصرية القبرصية، أكد سفير قبرص إن العلاقات المصرية التركية في تنامي مستمر لكن العلاقات المصرية القبرصية رائعة ، والدولتين يعملان على تقويتها.