حرية ، عدالة اجتماعية واستقلال وطنى هذا ما يدعو اليه التيار الشعبى المصرى ومنه ادعو من يرغب فى هذا ان يشاركنا فى بناء قطبا يكون رئيسيا فى الحياة السياسية
حرية ، عدالة اجتماعية واستقلال وطنى هذا ما يدعو اليه التيار الشعبى المصرى ومنه ادعو من يرغب فى هذا ان يشاركنا فى بناء قطبا يكون رئيسيا فى الحياة السياسية
هكذا بدأ حوار حمدين صباحى عن التيار الشعبى فى برنامج (وسط البلد) على قناة التحرير ، حاوره أحد رموز شباب الثورة خالد تليمة ، واستطرد صباحى شارحا فكرة التيار الشعبى الذى ليس بالتيار الثالث أو الثانى أو الأول ، ولكنه تيار شعبى عبر عن نفسه فى نتائج الانتخابات الرئاسية ويسعى لتنظيم صفوفه قائلا : نحن لاندعى أن القطبين الآخرين أقل منا قوة وكفاءة ، ولكننا نظن أننا الأفضل فنحن ندعو لتكوين نظام قادر على تحقيق اهداف ثوره 25 يناير وﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻛﺘﻠﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﺛﻮﺭﻳﺔ ﻣﺪﻧﻴﺔ، ﻳﻘﺪﻡ ﻃﺮﻳﻘﺎ ﻭﻃﻨﻴﺎ ﺟﺪﻳﺪﺍ ﻟﻠﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻭﻳﺘﺠﻨﺐ ﺍﻻﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﺍﻟﺤﺎﺩ ﺍﻟﻤﻬﺪﺩ ﻟﻠﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻤﺎﺳﻚ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻰ ﻭﻳﺮﻓﺾ ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﺒﺪﺍﺩ ﺗﺤﺖ ﺃﻯ ﻣﺴﻤﻰ
وأكد صباحى فى حواره عن التيار الشعبى ” مصر وطن للجميع ، لا نريد ان يستفرد بها احد او يهيمن عليها أحد وتهمل باقى القوى التى تسعى ايضا للبناء والنهضة، لا نسعى لاختلافات لا قيمة لها ، بل نريد اختلافات حول كيفية توزيع ثروات البلاد على مستحقيها وفقرائها .. نحن نبنى القطب الرئيسى فى الحياة السياسية ونضع أيادينا فى أيدى احزاب الكرامة والدستور والتحالف الشعبى والمصرى الديمقراطى الاجتماعى” مبديا احترامه للدكتور البرادعى داعيا الى اتحاد الاحزاب فى جبهة البناء الوطنى الديمقراطى استعدادا للمعارك الانتخابية المقبلة معتبرا المحليات أهمها
فى بداية اللقاء ، تحدث صباحى عن الشاعر حلمى سالم الذى توفى أمس ناعيا اياه ومتذكرا له عندما كان يهتف فى اداب القاهرة للحرية ولقمة العيش “ناضل لاخر يوم فى حياتة من اجل ان يحصل الشعب على حريتة ولقمة عيشة ، يرحمه الله كان من المهمومين بحال الوطن والذين احدثوا تغير فى الشعر”
أما عن حملات الهجوم المنظمة الموجهة ضده ، فتساءل حمدين صباحى عن أسباب هذا الهجوم ولماذا لايطرحها أصحابها للنقاش مبديا استعداده للرد على أى تساؤل يبغى المعرفة وليس الهجوم لأسباب أخرى ، وأسند صباحى تلك الحملة لأسباب انتخابية وتخوفا من شعبيته فى الانتخابات القادمة ،واصفا ” حملة سياسية تشويهية منظمة مدارة باحكام الغرض منها التخلص من المنافسة السياسية مدارة ضدى” ، ” انا واضح جدا ومواقفى مستقيمه ولم اترشح ضد الدكتور محمد مرسى والدليل على ذلك انى ترشحت قبل ان يتم اعلان ترشحه أو غيره للرئاسة وقال صباحى أنه شارك فى انتخابات الرئاسة من اجل حقوق المواطن فى الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية ، وهى الأهداف التى سعى طوال العمر وسجن واعتقل من أجل تحقيقها ,واعاد تأكيد أنه لم يكن نصير لممثل النظام السابق احمد شفيق او لممثل الاخوان المسلمين الدكتور محمد مرسى ” ولو اعيد الزمن سأفعل ما فعلت ومع ذلك ، قال صباحى أن موقفه ضد الهيمنة لايمنع أنه دائم الدعاء للدكتور محمد مرسى بالتوفيق مؤكدا أن هذا لا يعنى بحثا عن منصب فلقد شكره على المنصب الذى عرضة سابقا ، ولكنه يدعو له من أجل مصر
وعن الرأى الذى طرحه د.أبو الفتوح فى حوار أجراه مع اليوم السابع وعرضه عليه مقدم البرنامج بأن حمدين صباحى يهاجم الاسلام الحضارى الذى يمثله أبو الفتوح، قال صباحى أنه اذا صح ماجاء عنوانا للحوار فمن المؤكد أن دأبو الفتوح يحتاج توضيح لأنه – أى صباحى – لايهاجم الاسلام ولكنه يعترض على هيمنة جماعة وحزب على الدولة ، “واقول للدكتور عبد المنعم ابو الفتوح الاخوان المسلمين ليسوا الاسلام”
انا لا اقصف ابدا الاسلام ولا العقيدة ولا الازهر ولا كل هذا الكلام ولا اتمنى أن يشكك أى شخص فى انتمائى لدينى”
ودعا صباحى أبو الفتوح لمراجعة خطاباتهم الاعلامية وقت الانتخابات وسيرى أن خطابه- صباحى- هو المعبر عن الاسلام الوسطى الحضارى ” شعارى كان بالعدل والمحبة نبنى نهضة كبرى بالعدل صلب الاسلام والمحبة قلب المسيحية فكيف اقصف الاسلام؟”
وأبدى صباحى اندهاشه فيما قاله دأبو الفتوح ” انا والدكتور عبد المنعم تحاورنا على ان يجمعنا مشروع يجمع التيار القومى والتيار الاسلامى” فكيف لى أن أهاجم الدين الاسلامى؟؟ نحن جميعا ننتمى للاسلام ونفتخر بذلك
قال صباحى لم اترشح ضد الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح والدليل انى ترشحت قبله بعام ونصف وترشحه يعنى انه يحمل مشروع مختلف عن مشروعى ، لكن على المستوى الشخصى فلا يوجد خلاف بيننا أبدا
وأخيرا أكد صباحى أنه سيتواصل مع الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح لشرح مالم يفهمه فى الدعوة للتيار الشعبى
وأختتم اللقاء بتوجيه رسالتين من صباحى ، الأولى للبعثة المشاركة فى الأولمبياد المقام فى لندن متمنيا لهم التوفيق والنصر
والرسالة الثانية وجهها لحكام الدول وللرئيس محمد مرسى الذى تمنى له التوفيق و النظر فى حال اخوتنا مسلمى بورما