أعلن فلاديمير بوتشكوف وزير الطوارئ والدفاع المدني الروسي اليوم عن وجود خلل في أداء نظام الإنذار المبكر لإبلاغ سكان إقليم كراسنودار عن الفيضان الكارثي
أعلن فلاديمير بوتشكوف وزير الطوارئ والدفاع المدني الروسي اليوم عن وجود خلل في أداء نظام الإنذار المبكر لإبلاغ سكان إقليم كراسنودار عن الفيضان الكارثي. وقال ” إن التقارير الأولية أشارت إلى أنه تم إبلاغ السكان عن الخطر ولكن لم يتم إبلاغ السكان كافة في وقت سريع”.
وقد أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الحداد في روسيا على ضحايا الفيضانات التي ارتفعت حصيلتها إلى 171 قتيلا في جنوب روسيا وغمرت مياه الفيضانات في ليل 6 إلى 7 يوليو أكثر من 5 آلاف بيت ودار سكنية في ثلاث مدن هي غيلينجيك وكريمسك ونوفوروسيسك وعدد من البلدات بإقليم كراسنودار وسقط غالبية القتلى عندما اجتاحت موجة قدر ارتفاعها بأربعة إلى سبعة أمتار بيوت المواطنين في الليل وهم نائمون.
وقيل إن هذه الموجة نتجت عن فتح السد الذي يحتجز المياه في خزان نيبيردجايفسكويه إلا أن المتحدث باسم هيئة التحقيق والادعاء بروسيا فلاديمير ماركين نفى صحة أنباء عن أنه تم تسريب كميات كبيرة من المياه من هذا الخزان.
وعزا الخبير فيكتور فولوسوخين رئيس معهد أبحاث سلامة المنشآت المائية سبب الكارثة إلى سقوط ثلث الأمطار السنوية في يوم واحد.
وقدرت وزارة الطوارئ والدفاع المدني عدد المتضررين بأكثر من 12 ألف شخص ويتلقى 800 شخص العلاج في المستشفيات الآن.