تأخر مرسي في تسمية حكومته يثير تساؤلات وابنه ويسأله علي ##فيسبوك##: سيدي, متي التشكيل الحكومي الجديد؟ / القدس الفلسطينية
إطلاق اللحي بين مخاوف العلمانيين وحرية التعبير في مصر / العرب القطرية
الموت يغيب عمر سليمان الصندوق الأسود للدولة المصرية / الرأي العام الكويتية
اللواء شفيق البنا مدير مكتب الرئيس المخلوع: مبارك كان يريد دائما الإيقاع بين عمر سليمان والمشير طنطاوي / الخبر الجزائرية
ترقب تليفزيوني وقلق درامي قبيل عصر الإخوان/ الحياة اللندنية
صبحي صالح : أمامنا أسبوعان لإعداد مسودة الدستور.. ولن نقبل بتشكيل العسكري جمعية بديلة/ الشرق الأوسط الدولية
انفجار في قلب الأسد / المستقبل اللبنانية
تأخر مرسي في تسمية حكومته يثير تساؤلات وابنه ويسأله علي ##فيسبوك##: سيدي, متي التشكيل الحكومي الجديد؟ / القدس الفلسطينية
إطلاق اللحي بين مخاوف العلمانيين وحرية التعبير في مصر / العرب القطرية
الموت يغيب عمر سليمان الصندوق الأسود للدولة المصرية / الرأي العام الكويتية
اللواء شفيق البنا مدير مكتب الرئيس المخلوع: مبارك كان يريد دائما الإيقاع بين عمر سليمان والمشير طنطاوي / الخبر الجزائرية
ترقب تليفزيوني وقلق درامي قبيل عصر الإخوان/ الحياة اللندنية
صبحي صالح : أمامنا أسبوعان لإعداد مسودة الدستور.. ولن نقبل بتشكيل العسكري جمعية بديلة/ الشرق الأوسط الدولية
انفجار في قلب الأسد / المستقبل اللبنانية
غموض حول مكان الأسد.. ومعارك طاحنة في الشوارع السورية / اللواء اللبنانية
##بركان دمشق## يضرب قلب النظام: مقتل وزير الدفاع وآصف شوكت وتوركماني/ القدس العربي الدولية
أنباء عن هروب أسماء الأسد إلي روسيا / البيان الإماراتية
الجيش السوري الحر يسيطر علي كل المنافذ الحدودية مع العراق / الغد الأردنية
إيهود باراك: إسرائيل تواجه موجة إرهاب عالمية بتوجيهات من إيران / الوطن الكويتية
المحكمة الدولية تبدأ محاكمة المتهمين بقضية اغتيال الحريري مارس المقبل / الاتحاد الإماراتية
تونس: أول رمضان في ظلال الإسلاميين: كيف سيمر علي المفطرين؟ / الأخبار اللبنانية
المؤبد لـ بن علي بتهمة قتل الثوار / الراية القطرية
فتوي موريتانية : فوز المرأة في انتخابات الرئاسة… حرام! / الشروق التونسية
=========================
متابعات وتحليلات:
إطلاق اللحي
أبرزت جريدة ##العرب## القطرية تقريرا نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية حول الصراع في مصر بعد صعود الإسلاميين وفوز محمد مرسي بالرئاسة وما وصفته بالنضال الفوضوي لإعادة تشكيل علاقة الدولة بالدين في مرحلة ما بعد الثورة, وركزت علي مسألة إطلاق اللحي وحرية التعبير داخل أماكن العمل الرسمية.
وأشارت الصحيفة إلي أن حرية التعبير في مصر جعلت الكثير من الإسلاميين يطالبون الرجال علنا في جميع أنحاء البلاد بإطلاق اللحي في أماكن العمل المختلفة سواء داخل مراكز الشرطة أو في البنوك أو شركات الطيران أو في برامج الأخبار التليفزيونية وغيرها من الأماكن التي طالما حظرت علي العاملين بها إطلاق لحاهم. وقالت إن هناك من يعتبر انتشار هذه الظاهرة ازدهارا لحرية التعبير بعد أن تعرضت طويلا للتقويض في ظل نظام مبارك الذي ساوي بين الالتزام الديني والإرهاب, بل إن إطلاق اللحية كان سببا كافيا للاعتقال من قبل ضباط أمن الدولة.
في الوقت نفسه يعتبر آخرون أن الظاهرة مرتبطة بصعود حكومات إسلامية في أعقاب الربيع العربي وأنها تمثل إقحاما للهوية الدينية في المجال العام علي نحو مقلق. ونقلت الصحيفة عن زياد عقل, المتخصص في علم الاجتماع السياسي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية, قوله الدولة فقدت قبضتها بشكل مفاجئ. هناك خوف كبير من الإسلاميين في مصر وهو ما يطلق عليه إسلاموفوبيا لأن مبارك لم يقمع الإسلاميين فحسب بل صورهم للرأي العام علي أنهم شياطين. والآن رحل مبارك والمسلمون لديهم مساحة أكبر للتعبير عن أنفسهم. لكن الكثير من العلمانيين يلاحظون انتشار اللحي, وهم ما زالوا متخوفين من أسلمة المجتمع المصري.
ونقلت ##العرب## عن التقرير أن المسألة صعبة للغاية بالنسبة للمصريين, لأن البلد يفتقر إلي سياسة واضحة بشأن الحريات الدينية والحريات الفردية, وأضافت إن العلمانيين والأقباط يبدو أن لديهم آراء مختلفة بشأن الرؤية الجديدة لتدين الإسلاميين في مصر ما بعد الثورة. مشيرة إلي أن اللحية تمثل للكثيرين منهم مظهرا من مظاهر التطرف الذي يرونه في بلدان أخري, لكن في الوقت نفسه يعتز بعضهم بفكرة أن مصر صارت دولة ديمقراطية حديثة لن يتم اضطهاد الناس فيها علي أساس لحاهم كما كان يحدث في عهد النظام البائد.
=========================
ضربة لـ ##الأسد##
اهتمت معظم الصحف العربية بتطورات المواجهات الدائرة في سوريا الآن بين النظام الحاكم والجيش السوري الحر, والتي تصاعدت لتطول عدد من القيادات المقربة من الرئيس السوري بشار الأسد. جريدة ##المستقبل## اللبنانية قالت أن الثورة السورية وجهت ضربة أمنية قاصمة لنظام ##الاسد##, أصابت قلب هذا النظام وأسالت دم ركنين من العائلة الحاكمة, وذلك بتفجير محكم استهدف مقر الأمن القومي, العمود الفقري للهيكل الاسدي, فأدي غلي مقتل صهره آصف شوكت, وترددت أنباء عن تعرض ##الشقيق الشرس## ماهر الاسد لاصابة بالغة, مع ذهاب البعض الي القول بمقتله, فيما تأكد مصرع وزير الدفاع العماد داود راجحة ومعاون الرئيس العماد حسن تركماني.
أضافت الجريدة نقلا عن مصادر دبلوماسية عربية أن المعلومات الاولية تشير الي ان الاجتماع المستهدف كان للحكومة المصغرة التي تضم خلية ادارة الازمة اضافة الي كبار المسئولين عن الاجهزة الامنية والعسكرية التي يرأسها بشار الاسد. وأوضحت أن الذين تأكد مقتلهم هم نائب رئيس الجمهورية حسن تركماني, نائب رئيس الأركان آصف شوكت, وزير الدفاع داود راجحة, وزير الداخلية محمد الشعار, حافظ مخلوف رئيس فرع التحقيق في المخابرات العامة وغسان بلال المرافق الشخصي لماهر الاسد, اما البقية فأصيبوا بإصابات بالغة منهم ماهر الاسد الذي نقل الي مستشفي ميداني داخل القصر الرئاسي حيث يحاول اطباء روس ابقاءه علي قيد الحياة, مع تردد أنباء عن مقتله هو أيضا.
وذكرت ##المستقبل## أن الروايات الأولية عن العملية ذكرت أنها عملية انتحارية, الا ان المعلومات المتقاطعة اجمعت علي ان التفجير تم بعدما قام مرافق احدي الشخصيات المذكورة بإدخال حقيبة بداخلها كمية كيبرة من المتفجرات الي داخل المبني وتركها هناك وبعد ان خرج وابتعد عن المبني ضغط علي زر التفجير.
=========================
رحيل عمر سليمان
أبرزت جريدة ##الرأي العام## الكويتية نبأ وفاة اللواء عمر سليمان نائب الرئيس السابق والرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العامة , في مستشفي كليفلاند في الولايات المتحدة, عن عمر يناهز 76 عاما.
وأكدت مصادر خاصة لـ الرأي العام أن المجلس الأعلي للقوات المسلحة علم بنبأ وفاة سليمان صباح الخميس, وأنه بحث ترتيبات نقل الجثمان من الولايات المتحدة للدفن في مصر في جنازة عسكرية مهيبة بصفته رجلا عسكريا سابقا. كما أكدت مصادر أمنية أن وفاة سليمان جاءت طبيعية ولا توجد شبهة جنائية أو استهداف له من قبل أي جهة. وأوضحت أن تحريات الجهات السيادية أثبتت عدم تورط أي دولة أو منظمة في وفاة سليمان, خصوصا أن بعض وسائل الإعلام رددت هذا الأمر لطبيعة عمله السابقة كرئيس لجهاز الاستخبارات العامة.
ورغم الهدوء الذي اتسم به سليمان, الذي اضفي علي شخصيته هالة من الغموض, فإنه أثار جدلا واسعا بعد ثورة 25 يناير عقب توليه منصب نائب رئيس الجمهورية في عهد الرئيس السابق حسني مبارك, وأيضا خلال الانتخابات الرئاسية بعدما أقدم علي تقديم أوراق ترشحه قبل 20 دقيقة فقط من إغلاق باب التقديم, فضلا عن دوره البارز في محاكمة القرن, التي أدلي فيها بشهادته أمام الله والتاريخ, والتي أكد خلالها أن مبارك لم يصدر تعليمات باستخدام العنف ضد المتظاهرين.
من جانب آخر, قال اللواء شفيق البنا المدير السابق لمكتب الرئيس المخلوع حسني مبارك لجريدة ##الخبر## الجزائرية أن عمر سليمان مات ودفن معه خزائن أسرار مبارك, فقد كان أمينا جدا وقويا وملتزما في عمله, وكان يحرج مبارك في الكثير من المواقف, مردفا ####لقد حاول مبارك مرارا وتكرارا الوقيعة بين عمر سليمان والمشير طنطاوي ووزير داخليته السابق حبيب العادلي, غير أن سليمان بذكائه كان متفطنا لهذه الأفخاخ##, وأضاف اللواء البنا أنه يراوده الشك في وفاة عمر سليمان, خاصة وأنه مات في أمريكا التي كانت سببا في خروجه من السباق الرئاسي, بإعطائها تعليمات إلي المجلس العسكري باستبعاده, فشعر وقتها بأنه غير مرغوب فيه لا من أمريكا ولا من المجلس العسكري, وكان غاضبا جدا وفي حالة اكتئاب!!
=========================
الفن الإخواني ##الهادف##
قالت جريدة ##الحياة## اللندنية أن المرحلة الحالية التي تمر بها قنوات التليفزيون , الرسمية والخاصة, ومعها العاملون في مجالات الفن من تمثيل وإخراج وتلحين وغناء ورسم إلي آخر القائمة هي مرحلة انتظار مشوب ببعض الترقب وكثير من القلق. وأشارت إلي أن قدوم شهر رمضان في ظل الأجواء المتوترة يلخص جانبا من جوانب القلق. فعشرات المسلسلات والبرامج الترفيهية التي يعلن عنها علي الشاشات تفجر تعليقات المشاهدين والتي تعكس وضع الترقب المشوب بالحذر حتي علي الجانب الشعبي.
وأبرزت الجريدة تأكيدات صدرت عن جماعة الإخوان المسلمين تشير إلي احترام الإخوان الفن الهادف, لكن المشكلة دوما تكون في التعريفات. فما هو هادف بالنسبة إلي زيد قد يكون مسفا بالنسبة إلي عبيد. وأوضحت أن القيادي في الجماعة ووكيل لجنة الثقافة والإعلام في مجلس الشعب المنحل قد أشار إلي أن الرئيس مرسي يؤمن بأن نهضة مصر الكاملة لن تتحقق إلا بتوفير مناخ عامر من الحرية للإبداع والفن, في رسالة طمأنة ترد إلي الفنانين والإعلاميين من غير المنتمين الي الإسلام السياسي, لكن رسائل قلق أخري تبث إليهم بوتيرة أعلي وأسرع.
وذكرت ##الحياة## أن مجموعة قيل إنها تنتمي الي تيار سلفي قامت بإشعال النيران منذ أسابيع في تمثال المخرج السينمائي الراحل محمد كريم في مدينة السينما. التمثال كان مثار أزمة بين منتمين الي تيارات سلفية في منطقة العمرانية في الجيزة من جهة, وبين وزارة الثقافة من جهة أخري. وكان وزير الثقافة السابق شاكر عبدالحميد تعرض لضغوط لمنع وضع التمثال في الشارع أمام أكاديمية الفنون لأنه صنم يحمل دعوة الي الشرك, وانتهي الأمر بوضعه داخل مدينة السينما حيث حرق.
ومن الحرق إلي المنع, إذ طالب عدد من نواب حزب النور السلفي بوقف عرض مسرحية مدرسة المشاغبين التي وصفوها بأنها ساهمت في إفساد طلاب المدارس وشوهت صورة المعلم. وتكمن المشكلة ليس في المحتوي الذي انتقده كثر علي مدي العقود الثلاثة الماضية لاحتوائه عبارات وأفعالا قالوا إنها تشجع الطلاب علي إهانة المعلمين, ولكن في طريقة التعبير عن الانتقاد. فهل يكون المنع هو الحل؟ حلول أخري يتوقع أن تلجأ إليها تيارات الإسلام السياسي, ومنها, مثلا, استصدار فتاوي تحريم. وقد بث موقع خبري إخواني قبل أيام خبرا يفيد بأن عددا من علماء الأزهر الشريف اتفقوا علي حرمانية مشاهدة مسلسلات رمضان الهزلية و المبتذلة. وهنا انتشرت اخبار عن منع عرض مسلسل كاريوكا بدون ان تتأكد.
=========================
##رمضان## في تونس
نشرت جريدة ##الأخبار## اللبنانية تقريرا حول احتفال التونسيين بشهر رمضان للمرة الأولي تحت حكم ائتلاف تسيطر عليه حركة النهضة الإسلامية. وقالت أن هناك تساؤلات عدة تدور في الخواطر, كيف ستتعامل الحركة الإسلامية مع شهر الصيام, وتحديدا مع المفطرين فيه؟ وفي هذا الإطار يخشي التونسيون من تضييقات علي حريات المواطنين الذين اعتادوا عدم الالتزام بفريضة الصوم.
وقالت الجريدة أنه رغم أن وزارة التجارة لم تكن قد أصدرت أي قرار بإغلاق المقاهي خلال شهر رمضان حتي كتابة هذا التقرير, فإن الكثيرين يتوقعون ضغوطا من أنصار التيار السلفي وقواعد حركة النهضة لدفع الحكومة الي اتخاذ قرار بإغلاق المقاهي احتراما لشعائر المسلمين الذين يشكلون غالبية البلاد.
وأشارت ##الأخبار## إلي تحذير رئيس الجمعية الوسطية للتوعية والإصلاح, عادل العلمي, الي المفطرين من المجاهرة بالإفطار, وهو ما يعني عمليا الدفع في اتجاه إغلاق المقاهي, التي كانت تفتح أبوابها في رمضان في المدن الكبري خصوصا, مع استعمال ستائر من القماش أو من الورق بالنسبة إلي المقاهي ذات الواجهات البلورية وغلق الأبواب, وهو سلوك اعتاده التونسيون منذ أن اختار الراحل محمد مزالي التحالف مع الإسلاميين عندما كان وزيرا أول, والاقتراب من الخليج العربي, وذلك عبر التضييق علي المقاهي والمطاعم في رمضان.
وكانت هذه المقاهي والمطاعم تفتح أبوابها علي نحو عادي جدا في الستينيات والسبعينيات, بل كانت حتي الحانات تعمل في رمضان حتي أواخر السبعينيات, حيث بدأ تنامي المد الاسلامي, ناجحا في فرض أنماط جديدة من السلوك في الشارع التونسي. ويعتقد الكثيرون أن شهر رمضان سيحدد بقدر كبير علاقة حركة النهضة مع إرثها كحركة دعوية تدعو الي أسلمة المجتمع من جهة, ومع المحيط الإقليمي والدولي من جهة ثانية, فكيف ستتعامل الحكومة مع المفطرين في شهر الصيام؟