اتهم حزب التجمع اليساري اليوم الجمعة، «الشبكة الإخوانية» بالتحكم في قرارات الرئاسة المصرية ومحاولة التلاعب بمصير الوطن، وقال إنه رغم إعلان الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية «انصياعه لحكم الدستورية، فإن ميليشيات الجماعة مازالت تحتل ميدان التحرير، مرددة هتافات بذيئة ضد قضاتها»
اتهم حزب التجمع اليساري اليوم الجمعة، «الشبكة الإخوانية» بالتحكم في قرارات الرئاسة المصرية ومحاولة التلاعب بمصير الوطن، وقال إنه رغم إعلان الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية «انصياعه لحكم الدستورية، فإن ميليشيات الجماعة مازالت تحتل ميدان التحرير، مرددة هتافات بذيئة ضد قضاتها».
وقال الحزب، في بيان له، إن «الجماعة تصر على فتح باب التلاعب من جديد، داعية عبر المتحدث الرسمي إلى التشاور مع القوى السياسية والمجلس الأعلى للقضاء للبحث عن مخرج مما سمته بـ(المشهد)، وهو تعبير لا يعبر عن حقيقة المأزق الذي أدخلت فيه الجماعة مصر بسبب رعونتها وتعجلها التحكم في كل مفاصل السلطة المصرية».
وأتهم البيان الجماعة بممارسة «عمليات إرهابية» ضد الخصوم السياسيين للجماعة، عبر الاعتداء بالضرب المبرح على خصومها، على حد تعبيره.
وشدد البيان على أن «مصر تحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى أن نرفع صوتنا موحدًا دفاعا عن الدولة المدنية، ورفضًا للدولة الإخوانية».
وردًا على تصريحات رئيس وزراء تركيا، رجب طيب أردوغان، التى قال فيها إن «المجلس العسكري والمحكمة الدستورية العليا في مصر يتآمران على الديمقراطية»، قال البيان موجهًا حديثه لـ«أردوغان»: «الزم حدودك، ويبدو أنك نسيت أنك مازلت تعيش في الجلباب الأمريكي».