أكد الرئيس السودانى عمر البشير التزام بلاده بما ورد فى وثيقتى خارطة الطريق للاتحاد الافريقي وقرار مجلس الامن الدولى وبوقف العدائيات وبحسن النية والاستمرار فى التفاوض مع دولة جنوب السودان.
أكد الرئيس السودانى عمر البشير التزام بلاده بما ورد فى وثيقتى خارطة الطريق للاتحاد الافريقي وقرار مجلس الامن الدولى وبوقف العدائيات وبحسن النية والاستمرار فى التفاوض مع دولة جنوب السودان.
وجدد البشير في كلمته أمام القمة الرئاسية لمجلس السلم والأمن الافريقى في أديس أبابا اليوم ثقة السودان فى الجهود الافريقية رفيعة المستوى للتوصل إلى تسوية سلمية دائمة بين دولتى السودان وجنوب السودان والتى اكدت جدارة القارة الافريقية فى التصدى للقضايا وحلها وتسويتها بصورة مرضية.
وقال البشير ان السودان يرفض النيل من مصداقية الجهود الافريقية والتى تعتبر خط الدفاع الاول منتقدا سلوك دولة الجنوب والتى تحاول عن طريق “الاعتداءات والادعاءات واستغلال المواقف” ان تسعى “لتاجيج الصراعات وعرقلة مسيرة المفاوضات”.
وقدم الرئيس السوداني شواهد قال إنها “تدلل على ذلك شملت اعتداءات هجليج وادراج مناطق سودانية فى خارطتها والسلوكيات المعادية”. وقال “ان السودان ملتزم بالحرص على اقامة علاقات مستقرة وامنة مع دولة الجنوب رغم العراقيل التى تقوم بها.
ودعا البشير الاتحاد الافريقى والامم المتحدة والشركاء الدوليين إلى القيام بدورهم على اكمل وجه فى هذا الخصوص على اساس متين من الموضوعية والحياد.
واشار الرئيس السودانى الى ان ما تم التوصل اليه من نتائج عبر المفاوضات بين دولتى السودان وجنوب السودان يصلح لان يكون استراتيجية لازالة التوتر وبناء علاقات ايجابية مطالبا مجلس السلم والامن الافريقى بتقديم العون اللازم للدول الافريقية لتحقيق التعايش السلمى والسلام المستدام فى القارة .