قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو إن التغييرات الجارية في المنطقة تلزم تغييرات في “مبني” القوة وميزانيات الأمن الإسرائيلية
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو إن التغييرات الجارية في المنطقة تلزم تغييرات في “مبني” القوة وميزانيات الأمن الإسرائيلية.
ونقلت صحيفة “هآرتس” عن نتنياهو قوله إننا نرى التغييرات الجارية في منطقتنا، ونعرف أنه يتم تغير انظمة كما نعرف بأن كميات كبيرة من الأسلحة تتنقل في المنطقة، هذا السلاح موجود بأيدي طرف معين، لكن لا يمكن لأحد أن يعرف من سيسيطر على هذه الأسلحة مستقبلاً”.
وأضاف نتنياهو إننا ندرك أن هذه التغييرات تلزم تغييرات في “مبنى” القوة الإسرائيلية، ومن المحتمل أن تجري تغييرات أيضاً في ميزانية الأمن الإسرائيلية.
وفي المقابل نقلت الصحيفة عن إيهود باراك وزير الحرب الإسرائيلي، الذي شدد لهجته فيما يتعلق بسوريا، قوله، إن إسرائيل ” قد تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة ومصيرية تتعلق بالأمن القومي وبضمان أمنها المستقبلي.
وأكد باراك في هذا الصدد إن إسرائيل لا يمكن أن تقبل بنقل منظومات أسلحة متطورة من سوريا إلى حزب الله، معتبراً أن الأسد (الرئيس السوري) قد فقد شرعيته وكل يوم يمر يقرب من نهاية نظامه.
وفيما يتعلق بالملف الإيراني قال باراك إنه “على الرغم من الخلافات في الموقف مع الولايات المتحدة في مسألة الذرة الإيرانية، إلا أنه لا يوجد أي تناقض بين الطرفين، ويمكن أن ندمج بين المسؤولية السياسية والمسؤولية الأمنية وبين السيادة المطلقة في اتخاذ قراراتنا وتحديد سياستنا والمحافظة مع ذلك على شبكة العلاقات مع الولايات المتحدة”.