أتهم رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو الجانب الفلسطيني بتعطيل عملية السلام في المنطقة زاعما “عدم جديتهم في العملية السلمية منذ بدأت وأنهم يسعون للعودة الى حيفا وتل أبيب وليس فقط الضفة الغربية”
أتهم رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو الجانب الفلسطيني بتعطيل عملية السلام في المنطقة زاعما “عدم جديتهم في العملية السلمية منذ بدأت وأنهم يسعون للعودة الى حيفا وتل أبيب وليس فقط الضفة الغربية”. وقالت وسائل الاعلام الاسرائيلية اليوم ان تصريحات نتنياهو جاءت اثناء اللقاء الذي جمعه مع رئيس المفوضية الاوروبية خوزيه مانويل بروسو .
واضافت ان نتنياهو حاول خلال اللقاء توضيح موقف حكومته وموقفه تجاه عملية السلام في المنطقة زاعما عدم جدية الجانب الفلسطيني بعملية السلام متهما الجانب الفلسطيني بأنه لا يقدم شيئا للتقدم في عملية السلام وانه على العكس من ذلك فانه لا يتحدث فقط عن الضفة الغربية انما يريد العودة الى حيفا وتل أبيب. على حد قوله.
وردا على ما طرحه خوزيه بروسو الذي التقى القيادة الفلسطينية في مدينة رام الله أول أمس عن استعداد الرئيس الفلسطيني محمود عباس لقاء نتنياهو مقابل أن يقدم الاخير بعض التنازلات شدد نتنياهو على “عدم استعداده تقديم اي تنازلات للفلسطينيين دون أن يقدموا مقابلها”.
وزعم نتنياهو انه على استعداد للتنازل الجدي من أجل التقدم في عملية السلام. مشيرا الى أنه على استعداد أن يعطي الجانب الفلسطيني “دولة منزوعة السلاح مع الاحتفاظ بغور الاردن وكذلك موافقة الجانب الفلسطيني على تبادل الاراضي فيما يختص بالتجمعات الاستيطانية التي لن تتنازل عنها اسرائيل كذلك عليهم تقديم تنازلات بما يختص بالقدس وموضوع اللاجئين”.