قال السيد عمرو موسي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية أنه يشعر بارتياح لبيان رئاسة الجمهورية تعليقا علي قرار المحكمة الدستورية بتأكيد قرارها الخاص بمجلس الشعب
قال السيد عمرو موسي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية أنه يشعر بارتياح لبيان رئاسة الجمهورية تعليقا علي قرار المحكمة الدستورية بتأكيد قرارها الخاص بمجلس الشعب ، وما عبر عنه البيان من تقدير للسلطة القضائية والالتزام بالأحكام التي يصدرها القضاء المصري ، والحرص التام علي ادارة العلاقة بين سلطات الدولة بمنع الصدام فيما بينها.
وتابع موسي : كذلك ماجاء فى البيان الخاص بالاحترام لحكم المحكمة الدستورية العليا المشار إليه وقرار احترام هذا الحكم باعتبار أن مصر دولة قانون تحكمها سيادة القانون واحترام المؤسسات.
كما ما اشار إليه البيان من التشاور مع القوي السياسية والمجلس الأعلي للهيئات القضائية للاتفاق علي الطريق الأمثل للخروج من المشهد الحالى ، وهو أمر ايجابي للغاية.”
من جانب آخر أكد موسى أن الدكتور مرسي دخل مكتبه الرئاسي و هو مدرك تمامًا ما هى صلاحياته و قرأ جيدًا الإعلان الدستورى المكمل و أظن أن صلاحيات الرئيس كاملة تمامًا و لا ينازعه فيها أحد فلا أحد ينازعه فى تشكيل الحكومة، و لا أحد ينازعه على زيارته التى قام بها اليوم أو علاقاته الخارجية، و ذلك على حد وصفه.
و أضاف موسى بأنه لا يتوقع أن يقوم الرئيس مرسي بعزل المشير أو أن يقوم المشير طنطاوي بإعلان فراغ منصب رئيس الجمهورية لأن ذلك سيضع مصر في آتون حريق كبير، بالأضافة إلي أن الجميع يرى ما بينهم من دعم متبادل يظهر فى الافتتاحيات و الصور التى يراها الجمهور المصري .
وأكد موسى في حوار لبرنامج الحقيقة أن الرئيس لن يستطيع أن يخلع عباءة انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة ، ولكن المحك هو مصلحة مصر وكيف سيتصرف في الكثير من الأمور .
وحول وضعية المجلس العسكري في الدستور الجديد بصفته عضو في الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، أشار إلى أنه تم الاتفاق على آليات التعامل مع ميزانية القوات المسلحة ، وقرارات ودور المجلس العسكري ، وتم التوصل لهذه الأمور من خلال نقاش هادئ وحضاري.
واختتم موسى بدعوة إلى “احترام فصل السلطات ، وتأكيد احترام القضاء وهو امر هام لاستقرار المجتمعات ، حتى لا تهتز مصداقية السلطة التنفيذية “.