أجرى وفد رسمي من حزب الحرية والعدالة بالمنيا زيارة لمطرانيه المنيا بعد نشر الأنبا مكاريوس بياناً يطالب فيه المتخوفين من تحول مصر لدولة دينية بعدم استباق الأحداث ومنح الرئيس مساحة وقت للعمل والصلاة من أجله
أجرى وفد رسمي من حزب الحرية والعدالة بالمنيا زيارة لمطرانيه المنيا بعد نشر الأنبا مكاريوس بياناً يطالب فيه المتخوفين من تحول مصر لدولة دينية بعدم استباق الأحداث ومنح الرئيس مساحة وقت للعمل والصلاة من أجله ومعاونيه .
ضم وفد الحرية والعدالة الدكتور ضياء المغازى أمين حزب والنائب السابق حسين سلطان ، وممدوح مبروك ، وعمر إبراهيم من قيادات الأخوان بالمنيا وحضر اللقاء الذي استمر نحو 120 دقيقة الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا ، القس فيلبس من المطرانية ، الدكتور عادل ملك برسوم عضو مجلس الكنيسة ، دكتور شارل شحاتة ومن الحرية والعدالة وامتد اللقاء الذي سيطر عليه روح الود قرابة 120 دقيقة
وقال الأنبا مكاريوس الأسقف العام بالمنيا خضعنا لحكم الصندوق الذي أفرز الدكتور محمد مرسي رئيساً والآن من واجبنا أن ندعمه ونتكاتف معه ، وفي الكنيسة الأرثوذكسية نؤمن أننا مكلفون بدعم الرئيس بالصلاة من أجله ووجوب اشتراك طوائف الشعب في العمل مع الرئيس لأنه لن يستطيع أن يعمل بمفرده في مرحلة صعبة جداً تذخر بتنازع التوجهات والآراء
أما وفد حزب الحرية فأكدوا قناعة الحزب بأن الأقباط ليس لهم مطالب بل حقوق وأن برنامج الرئيس يهدف لإيصال كل الحقوق لأصحابها ولكن في بداية فترة ولايته أمامه أولويات تتمثل في إعادة الأمن وملف النظافة وانضباط المرور ورغيف الخبز وعدة قضايا من القضايا التي من السهل أن يلمسها الشارع وتعطي دفعة تفاؤل لدي المواطنين … وشددوا علي أن بعض الحوادث الفردية التي تحدث ويوجه الاتهام فيها للإخوان دون أن تكون لهم يد أو مسئولية مثل التحرش بسيدات أو فتيات قبطية أو استيقافهن وتهديدهن ومطالبتهن بالحجاب تصرفات فردية أو مفتعلة لإلصاقها بالإخوان
وقال الدكتور عادل ملك عضو مجلس الكنيسة نتمنى الخير للرئيس ومصر ولو نجح الأخوان في تقديم انجازات ملموسة للوطن فسيدعمهم الأقباط و لن تجد جموع الأقباط غضاضة في الانضمام للحرية والعدالة لأن الشعب المصري ذكي يفرق بين الوعود والأفعال وبعد انتهاء الزيارة نظم وفد الحرية والعدالة زيارة مماثلة لمطرانية الأقباط الكاثوليك بالمنيا.
تجدر الاشارة الى ان الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا كان قد أصدر بياناً رسمياً صباح الثلاثاء 26 يونيو قال فيه أنه ليس من المناسب استباق الزمن والأحداث وتوقُّع ماذا سيفعل الرئيس ، فهو يحتاج إلى بعض الوقت ليستجمع قواه وترتيب أفكاره.ونفي في بيانه أن تكون مواصفات الرئيس من وجهة نظر الأقباط أو تطلعاتهم فيه طائفية أو محلية أو وقتية مؤكداً أن مطالب الأقباط هي مصرية .
إس