قام الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية المنتخب فى بداية كلمته بجامعة القاهرة اليوم بحلف اليمين الدستورى للمرة الثالثة بقوله:” أبدأ و لايتى الرئاسية و أعاهدكم أن أحافظ على النظام الجمهورى و أن احترم الدستور و القانون
قام الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية المنتخب فى بداية كلمته بجامعة القاهرة اليوم بحلف اليمين الدستورى للمرة الثالثة بقوله:” أبدأ و لايتى الرئاسية و أعاهدكم أن أحافظ على النظام الجمهورى و أن احترم الدستور و القانون و أن أراعى مصالح الشعب رعاية كاملة و ان احافظ على استقلال الوطن و سلامة اراضيه .
وأنه من منطلق المحافظة على استقلال الوطن و سلامة أراضيه ينبغى بالضرورة أن احافظ على القوات المسلحة و الشرطة و القضاء و كل ابناء مصر و شعبها بان أبذل حهدى للحفاظ على امننا القومى و حماية حدود هذا الوطن مع القوات المسلحة الذى يعد درع الوطن و سيقه .. القوات المسلحة الذى يردع كل من تسول له نفسخ المساس بمصر أو تهديد امنها القومى .
أعاهد الله أن احافظ على هذه المؤسسة وأبنائها جندا و قيادة وأن أعلى شأنها وأن أدعمها وأن اتخذ كافة الوسائل لتصبح أقوى مما لا كانت و لتستمر راسخة بفضل مساندة الشعب و التعاون معها .
أعاهدكم أمام العالم أن يكون أمن البلاد و استقرارها نصب عيناى و مسئوليتى مع رجال الشرطة الأوفياء الذين بذلوا انفسهم لحماية الأرواح و المنشآت .. أعاهدكم أن نستكمل معا استقلال القضاء وأن يكون حكم القانون هو الفيصل وأن يحصل كل مصرى على حقه أمام منصة العدالة العالية .
كما جاء فى كلمته :”أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة وفى بوعده و عهده الذى أخذه على نفسه بالا يكون بديلا عن الإرادة الشعبية و ستعود المؤسسات المنتخبة لآداء دورها و يعود الجيش المصرى ليتفرغ لمهمته لحماية أمن و حدود الوطن مع الحفاظ على قواتنا المسلحة قوية عزيزة متماسكة تعمل على باقى مؤسسات الدولة فى أطار الدستور و القانون .
أن النهوض بمصر مسئوليتنا فلا مجال للانتظار فمصر لحاجة ماسة لكل يد تبنى مستقبلنا المشرق , أن الأمم لا يمكنها ان تحقق نهضتها الا بالتعاون المثمر بالمجتمع و مؤسسات الدولة و على هذا الاساس سنفتح الافاق لتوسيع دور المجتمع
الاهلى و المدنى للمساهمة بجدية فى كافة قضايا الوطن .
أتعهد أن تقوم الدولة بكامل مسئوليتها تجاه المجتمع و أبنائها بمصر و الخارج و ان تسهر على ما يخص أمنها و استقرارها و سلامتها .. اتعهد لدعم التعاون و المحبة بين أطياف المجتمع الأصيل و تأصيل مفهوم المواطنة مشيرا إلى أننا بحاجة لإزالة آثار الفوضى فى كافة المجالات خاصة المجال الاقتصادى منها بما يحقق العدالة الاجتماعية بمفهومها الشامل ليتحقق الاستقرار و الأمن المصرى” .
هذا و أشاد بدور الشعب المصرى فى تقويم مسار الثورة موجها كلمة لمن تنتابه هواجس ان يتبدل مسار حضارة الدولة المصرية الى مسارات اخرى بقوله ” ان الشعب اختارنى من أجل مسيرة حضارة الدولة المصرية و دورها العظيم و لن يقبل الشعب الخروج عن تلك المسيرة ” اننى اعاهدكم بان ابذل غاية طاقتى للحفاظ على الدولة المصرية و اصلاحها بما يجعل مؤسساتها اكثر تعبيرا عن المصريين و أن تعمل أجهزة الدولة على رعاية مصالح المواطنين باعتبار أن المواطن المصرى هو محور اهتمامها و هو العمود الفقرى للتنمية الشاملة . معولا أن النظام السابق فرط فى أمنها القومى و لكننا سنبنى مصر القومية و نعيد أمنها القومى بما يتفق مع قدرة مصر و صقلها الحقيقى .
أننا نحمل رسالة سلام للعالم و رسالة حق و عدل و كما تعهدنا دوما تأكيدنا على التزام الدولة المصرية فى المعاهدات و الاتفاقيات الدولية ,أن مصر الدولة ( شعب و الامة و الحكومة و مؤسسة الرئاسة ) تقف مع الشعب الفلسطينى ليحصل على حقوقه المشروعة و استعادة ارضه و سيادته . نحن لا نصدر الثورة و لا نتدخل فى شئون احد أو الشعوب أو الدول و لا نسمح فى نفس الوقت أن يتدخل أحد فى شئوننا إذا كنا الآن فى مصر نبنى مصرنا الجديدة فإننا لا نعادى أحدا فى هذا العالم نحن نعلن تأييدنا للشعوب فى الحصول على حريتها و أن تحكم نفسها بنفسها و لعلها المبادىء التى يؤمن بها الناس فى العالم .
أيضا ندعم الشعب السورى بأن يجب أن يتوقف نزيف الدم الذى يراق للشعب السورى و نحن نريد أن يتوقف و سنبذل هذا الحهد فى المستقبل القريب .
أن مصر لن تقبل بأى انتهاكات للأمن العربى القومى و ستكون دائما فى صف السلام الشامل العادل و لن تلجأ لسياسات العدوان .
هذا و سنعمل معا على تشجيع الاستثمار بكل قطاعاتها و استعادة السياحة لدورها بما يعود بالخير على الاقتصاد المصرى و على كل مواطن بمصر .. معا سنرسم مستقبل زاخر لاولادها و احفادها مسلمين و مسيحيين لتعود مصر عزيزة قوية و لتستكمل اهداف ثورتنا و نحقق معا الحرية و العدالة الاجتماعية و الكرامة الانسانية .
اختتم سيادة الرئيس كلمته ” أعاهدكم ألا أخون الله فيكم .. ألا أخون وطنى أبدا .. لن إخون أهلى ابدا .. ساكون عند حسن ظنكم و ارادتكم و الله على شاهد ” و حينما هتف اهالى الشهداء اين حق الشهداء يا ريس قاطعهم قائلا ” القصاص
العادل لدماء الشهداء و دعونا ننظر للامام و نمضى للعمل و الانتاج ”
يذكر أنه تباينت ردود الأفعال حول كلمة الرئيس ما بين اعترافه ضمنيا بشرعية مجلس الشعب المنحل رغم صدور حكم المحكمة الدستورية العليا و التى حلف أمامها اليمين الدستورى بقوله ” ستعود المؤسسات المنتخبة لآداء دورها ” و ذلك فى حضور أعضاء البرلمان بكامله بحضور د . سعد الكتاتنى و دخوله مع المشير لقاعة المؤتر . أيضا شكره المتزايد للقوات المسلحة بكونه سيعود لمهمته لحماية أمن و حدود الوطن . هذا و اخذ على الكلمة ع التطرق لاولويات الرئيس الفترة القادمة من تشكيل حكومة و مهامه مثلا تطرق للشأن العربى و هو ما أعد رسالة للخارج أكثر عنه للداخل .
==