حصلت أوروبا على دعم من زعماء العالم لخطة إصلاح طموحة ولكن بطيئة لمنطقة اليورو حتى مع تنامي الضغوط في أسواق المال من أجل حلول أسرع لأزمة الديون الأوروبية التي أصبحت تهدد الاقتصاد العالمي. وأبلغت أوروبا
حصلت أوروبا على دعم من زعماء العالم لخطة إصلاح طموحة ولكن بطيئة لمنطقة اليورو حتى مع تنامي الضغوط في أسواق المال من أجل حلول أسرع لأزمة الديون الأوروبية التي أصبحت تهدد الاقتصاد العالمي. وأبلغت أوروبا قمة مجموعة العشرين انها تعتزم العمل على اخذ خطوات ملموسة باتجاه تكامل قطاعها المصرفي وهي خطوة كبيرة طالما طالبت بها الولايات المتحدة ودول أخرى من أجل كسر حلقة انقاذ دول مثقلة بالديون لبنوكها المتعثرة ما يدفع الحكومات للسقوط بدرجة أكبر تحت نير مزيد من الديون.
وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن احساس زعماء اوروبا بضروة التحرك كان واضحا وهم يعرفون الخطوات المطلوبة لوقف حمى أزمة الديون المتفاقمة.
وقال أوباما في ختام القمة التي استمرت يومين “لن يكون أيا منها العصا السحرية التي تحل الأمر بالكامل، خلال الأسبوع المقبل أو بعد أسبوعين أو بعد شهرين، لكن كل خطوة تشير إلى حقيقة أن أوروبا تتحرك باتجاه التكامل وليس باتجاه الانفصال.”
وقال وزير الخزانة الأمريكي تيموثي جايتنر إن تقوية إطار العمل لاتحاد مالي ومصرفي أوروبي لتدعيم العملة الموحدة سيساعد أوروبا على استعادة النمو الاقتصادي وخفض تكاليف الاقتراض المرتفعة للغاية على الدول المدينة.
وأشادت كريستين لاجارد مديرة صندوق النقد الدولي بالتقدم الذي تم احرازه قائلة “جرى غرس بذرة خطة الانتعاش الاوروبية.” وأضافت “لا يهم أن يستغرق ذلك وقتا طويلا، يتعين أن يتم بشكل صحيح.”
وينتظر زعماء مجموعة العشرين الآن قمة الاتحاد الأوروبي المقررة الأسبوع المقبل والتي يقول زعماء أوروبا انهم سيطلقون خلالها عملية طويلة الأجل للتكامل تبدأ بالدفع من أجل اتحاد مصرفي بهدف استكمال خطة اوسع نطاقا بحلول ديسمبر.