في أول ظهور له بعد واقعة حرق مقره والحكم التاريخي في قضية قتل التظاهرين شن الفريق احمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية هجوما عنيفا علي منافسه علي كرسي الرئاسة الدكتور محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين ووصفهم بالساعين للطائفية
في أول ظهور له بعد واقعة حرق مقره والحكم التاريخي في قضية قتل التظاهرين شن الفريق احمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية هجوما عنيفا علي منافسه علي كرسي الرئاسة الدكتور محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين ووصفهم بالساعين للطائفية .
وقال شفيق، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده إنه يمثل الدولة المدنية، و التقدم للأمام و الشفافية و الحوار و التسامح و الاستقرار و المصالحة الوطنية بينما يمثل الإخوان الدولة الطائفية الإخوانية والرجوع للخلف والظلام و الإقصاء و الفوضي و تعطيل الناس و أضاف “أنا أمثل مصر.. كل مصر، وهم يمثلون فئة مغلقة على نفسها لا تقبل أحدا من خارجها”
وأضاف شفيق: “أقول للناخب المصرى: حكم مصر أكبر كثيرا من مرسى، والشاطر، والمرشد، وأندد وأدين كل عمليات الترهيب التى يتعرض لها المصريون فى كل مكان، وأشجب عمليات ترهيب الناخبين التى يقوم به الإخوان، والتخويف الذى يقصدون منه التأثير على قرار الناخب، وخاصة من أيدنى فى الجولة الأولى، وبما يجعل الانتخابات غير نزيهة بسبب هذه التصرفات الإخوانية”.
وكشف شفيق، عن قيام جماعة الإخوان المسلمين، بالضغوط على الصحافة الحرة من من خلال مجلس الشورى، مضيفاً: “الآن من يريد الإخوان أن يختاروا رؤساء تحرير للصحافة القومية، هذا ابتزاز للصحافه غير مقبول، أنا لا أقبل أن يمارس هذا الضغط على الصحفيين فى مصر، الإخوان يستخدمون المساجد فى الدعاية الانتخابية، الإخوان يمارسون حرفتهم فى التكفير، عندى قائمة كاملة بأسماء مساجد انتفض فيها المصلون ضد الخطباء للدعاية الانتخابية ضدى، الإخوان يوزعون المنشورات لتكفيرى، الإخوان يروجون بين الناس ادعادات كاذبة بأننى سأحذف آيات القرءان من المناهج، هذا كذب وتضليل، هذا هو منهج الإخوان.. التزييف والتزوير”.
وتابع شفيق هجومه على جماعة الإخوان قائلا: يقولون إننى سأعيد إنتاج النظام السابق، وأقول لمن يدعى ذلك أنت لاتعرف مصر، أنت مغيب، أنت لاتعرف حجم التغيير الذى جرى فى مصر منذ ٢٥ يناير، فقد تسلقت اكتاف من بنوها يوم ٢٨ يناير عندما تاكدت من نجاحها، أعلن المصريون فى الثورة أنهم يريدون التغيير، ترسخ هذا فى الانتخابات البرلمانيه.. مافات قد فات ..مصر تغيرت.. شعبها تغير، لقد سمعت نداء التغيير ..وسوف ألبى النداء.. بشكل واضح وجلي، سيكون دورى هو قياده هذا التغيير.. نحو مصر جديده تتطلع للمستقبل، ولاتعيد إنتاج أى نظام سابق، اتعهد لشعب مصر بدوله عصريه مدنيه عادله، الإخوان هم النظام السابق، تعايشوا معه ..وعقدوا صفقات معه، وهم الذين يريدون إعادة عقارب الساعه للوراء، بالتكويش على كل السلطات، التكويش على مجلس الشعب وعلى مجلس الشورى ..والمجالس المحليه.. والنقابات، ويسعون إلى اختراق بقية مؤسسات الدولة، ويحولونها إلى دوله إخوانيه، ويريدون فوق ذلك منصب الرئيس، لايعودون بنا إلى نظام الثلاثين عاما، بل أيضا إلى أنظمة عصور الظلام والجهل”.
وأكد المرشح الرئاسى، أن الإخوان يمرون الآن على بيوت عائلات ضباط الجيش والشرطة الآن يقولون لهم أنتم اهلنا وإخوتنا، متسائلاً:” أين كنتم حين قلتم على هؤلاء الضباط أنهم مجرمون وقتله، ألستم أنتم من قام بمحاصرة هذه العائلات وهددتموهم فى بيوتهم.. لن يصدقكم أحد.. لن يصدقكم أحد، لا من عائلات ضباط الشرطة والجيش ولا من غيرها من المصريين، موضحاً أن الإخوان يبتزون الأقباط ويتهمونهم بالخيانه، قائلا “الإخوان يحاولون منع الأقباط من ممارسه حقهم الانتخابى”، متسائلاً:” كيف يصدقكم الأقباط وأنتم تغازلونهم فى المؤتمرات الصحفيه، وتهددونهم فى بيوتهم.. هذه الانتخابات سوف تكون حره مصر، لن تقبل ابدا أن يحولها الإخوان لحرب طائفيه”.
وأشار الفريق احمد شفيق، إلى أنه قام بتكليف مستشاره القانونى يحى قدرى منذ قليل بالتنازل عن البلاغ المقدم ضد مجموعة من الأبناء الشباب والمتهمين فى عمليه حرق مقر حملتى الانتخابيه، مضيفاً أن تنازله لاينفى رفض وإدانة هذا التصرف غير القانونى والمنهج غير السلمى فى الاعتراض. وأوضح أنه ليس فى خصومه مع أى أحد من شباب مصر أو أى من أبنائها، و دعا أن يتعلم أبناء مصر الاعتراض بالطرق القانونيه
وطالب الفريق احمد شفيق مرشح رئاسة الجمهورية، الناخبين المصريين فى الخارج، أن يقرروا مصير بلدهم و شرعيتهم، وان يختاروا الدولة العصرية التى يمثلها هو و عاصمتها القاهرة كما كانت، وليس فلسطين كما يريد البعض مضيفا أن فلسطين فى قلوبنا و قضيتها محور اهتمامنا و لكن لمصر عاصمتها الفاهرة الشامخة، ومن قلب عاصمة مصر سوف اسعى لتاسييس دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس ، فالقاهرة و فلسطين كلاهما مقدستان، لن تدوب ايهما فى الاخرى ولن تدوب كلاهما فى امارة.. ولعل من اقصدهم يفهمون، والقاهرة ستظل عاصمة مصر”.
وأعلن الفريق احمد شفيق، خلال المؤتمر، قبوله للوثيقة التى اطلقت عليها القوى السياسيه وثيقه العهد اجمالا مع تأكيد انه يوجد عددا من النقاط التى تحتاج مزيدا من النقاش. و أضاف أن كثير من نصوص الوثيقة جاء فى برنامجه الانتخابي و هذه النصوص أغلبها مباديء لابد وأن يتضمنها الدستور الجديد. و في نهاية كلمته داعي القوى السياسيه أن تتعامل مع الوثيقه باعتبارها اطار سياسى تتحرك فيه، مضيفاً:” هذه النقاط مكانها الطبيعى أن تناقش فى اللجنة التاسيسية للدستور، وأكرر أنا ملتزم بنصوص الدستور، أنا أقبل كما تقول الوثيقة بالدولة المدنيه، أقبل كما تقول الوثيقة بحرية التعبير والمساواة، أقبل كما تقول الوثيقة بالمواطنة كأساس للتعامل بين المصريين، أقول هذا وقد اطلعت حتى الان على مايزيد عن أربعة وثائق مختلفه للعهد، جاءنى بكل منها ممثلون لاطراف وقوى مختلفه، هذه الوثائق اجتمعت فى معظمها على نفس المبادىء واختلفت على القليل منها.
إ س